responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الموسوعة الفقهية المؤلف : موسسه دائرة المعارف الفقه الاسلامي    الجزء : 16  صفحة : 277
أ كل‌ أوّلًا- التعريف‌ : ض‌ لغة:
الأكل: بلع الطعام بعد مضغه، يقال: أكل الطعام أكلًا، إذا بلعه بعد مضغه [1].
والاكُل: الرزق، لأنّه يؤكل، وفي التنزيل العزيز: «تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا» [2].
والاكلة: اللقمة، والأَكلة: المرّة من الأكل حتى يشبع [3].
وفي الحديث: «لعن اللَّه آكل الربا ومؤكّله»، يريد البائع والمشتري، والآخذ والمعطي [4].
ض‌ اصطلاحاً:
وقد استعمله الفقهاء في نفس المعنى اللغوي.
كما يطلق الأكل في النصوص وكلمات الفقهاء على التصرّف، كأكل المال بالباطل [5]، ومن ذلك قوله سبحانه: «وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ» [6].
ثانياً- الحكم الإجمالي ومواطن البحث:
بما أنّ مقصد ذوي الألباب لقاء اللَّه سبحانه بدار الثواب ولا طريق للوصول إليه إلّابالعلم والعمل، ولا تمكن المواظبة عليهما إلّابسلامة البدن، ولا تصفو سلامة البدن إلّابالأطعمة والأقوات والتناول منها بقدر الحاجة [7]، نبّه ربّ العالمين بقوله سبحانه: «كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحاً» [8]، وقوله عزّوجلّ: «يَا أَيُّهَا النَّاسُ كُلُوا مِمَّا فِي الْأَرْضِ حَلَالًا طَيِّباً» [9].
فالأكل من الامور الضروريّة للإنسان؛ لحاجة جسده إلى ذلك دائماً، ولا يمكن‌
[1] المصباح المنير: 17. مجمع البحرين 1: 56. تاج العروس 7: 209.
[2] إبراهيم: 25.
[3] لسان العرب 1: 170. مجمع البحرين 1: 56.
[4] مجمع البحرين 1: 56.
[5] انظر: التذكرة 10: 290. المسالك 6: 277.
[6] البقرة: 188.
[7] المحجّة البيضاء 3: 3.
[8] المؤمنون: 51.
[9] البقرة: 168.
اسم الکتاب : الموسوعة الفقهية المؤلف : موسسه دائرة المعارف الفقه الاسلامي    الجزء : 16  صفحة : 277
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست