تطبيقات اخرى لصيغة الإقرار:
وهناك وجوه اخرى لصيغة الإقرار لا تندرج في العناوين السابقة لا بأس بذكرها، وهي:
1- لو قال: (ملِكت هذه الدار من فلان) كان إقراراً له بالدار [1]، وقد ادّعي نفي وجدان الخلاف في ذلك [2]؛ نظراً إلى ظهور قوله: (ملكت) في انتقال الملك إليه [3]، بخلاف قوله: (تملّكتها على يده) [4]؛ لأنّه يحتمل المعونة بكونه وكيلًا أو دلّالًا أو نحو ذلك [5].
2- لو قال: (كان لفلان عليّ ألف) لزمه الإقرار بها [6]، وقد ذهب إليه الشيخ الطوسي وجماعة [7]، بل ادّعي نفي وجدان الخلاف فيه [8]، خلافاً لابن سعيد الحلّي
[1] الشرائع 3: 145. القواعد 2: 412. الدروس 3: 122. جامع المقاصد 9: 198. المسالك 11: 26. جواهر الكلام 35: 30. [2] جواهر الكلام 35: 30. [3] جواهر الكلام 35: 31. وانظر: المسالك 11: 26. [4] الشرائع 3: 145. القواعد 2: 412. الدروس 3: 122. جامع المقاصد 9: 198. المسالك 11: 27. جواهر الكلام 35: 31. [5] انظر: الشرائع 3: 145. جامع المقاصد 9: 198. المسالك 11: 27. جواهر الكلام 35: 31. [6] الشرائع 3: 145. القواعد 2: 412. [7] المبسوط 2: 444. القواعد 2: 412. جامع المقاصد 9: 191. المسالك 11: 27. جواهر الكلام 35: 31. [8] جواهر الكلام 35: 31.