responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الموسوعة الفقهية المؤلف : موسسه دائرة المعارف الفقه الاسلامي    الجزء : 15  صفحة : 392
إقباض‌ (انظر: قبض)
إقبال‌ أوّلًا- التعريف:
الإقبال- لغة-: من أقبل، وهو خلاف الإدبار. تقول: أقبل فلان، أي جاء مستقبلًا لك [1].
واستعمله الفقهاء في المعنى اللغوي نفسه.
ثانياً- الحكم الإجمالي ومواطن البحث:
تعرّض الفقهاء لحكمه في أبواب الاجتهاد والتقليد والطهارة والصلاة، نذكره إجمالًا فيما يلي:
1- الإقبال بالقلب على الصلاة:
يستحبّ في الصلاة إقبال القلب إليها [2]، والمراد بإقبال القلب: أن يحضر قلبه ويتفهّم ما يقول، ويتذكّر عظمة اللَّه تعالى بحيث يحصل في قلبه هيبة منه، وبملاحظة أنّه مقصّر في أداء حقّه يحصل له حالة حياء، وبملاحظة تقصيره مع ملاحظة سعة رحمته تعالى يحصل له حالة بين الخوف والرجاء [3].
وللإقبال وحضور القلب مراتب ودرجات أعلاها ما كان لأمير المؤمنين عليه السلام حيث كان يخرج السهم من بدنه حين الصلاة ولا يحسّ به [4]؛ فإنّ عمدة شرائط قبول العمل إقبال القلب عليه، فإنّه روحه وهو بمنزلة الجسد، فإن كان الإقبال حاصلًا في جميعه فتمامه مقبول، وإلّا فبمقدار ما أقبل عليه، فقد يكون نصفه مقبولًا، وقد يكون ثلثه، وقد يكون ربعه وهكذا، على حسب إقباله عليه [5].

[1] المفردات: 488. المصباح المنير: 653. القاموس المحيط 4: 470
[2] الوسيلة: 94. السرائر 1: 217. المعتبر 2: 261. العروةالوثقى 2: 432. المنهاج (الحكيم) 1: 210
[3] العروة الوثقى 2: 432
[4] حلية الأبرار 2: 180
[5] العروة الوثقى 2: 432
اسم الکتاب : الموسوعة الفقهية المؤلف : موسسه دائرة المعارف الفقه الاسلامي    الجزء : 15  صفحة : 392
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست