responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الموسوعة الفقهية المؤلف : موسسه دائرة المعارف الفقه الاسلامي    الجزء : 15  صفحة : 117
وَإِمَائِكُمْ» [1]، حيث تدلّ على الحثّ في توفير ما يمكّن الأيامى، وهم الذكور الذين لا إناث لهم، والإناث اللواتي لا ذكور لهنّ، أي العزّاب، من الزواج عبر العون المادّي أو الإرشاد إلى زوجة صالحة أو غير ذلك [2].
وأمّا الروايات فعديدة:
منها: ما روي عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم- في حديث- قال: «من عمل في تزويج بين مؤمنين حتى يجمع بينهما زوّجه اللَّه عزّوجلّ ألف امرأة من الحور العين، كلّ امرأة في قصر من درّ وياقوت، وكان له بكلّ خطوة خطاها أو بكلّ كلمة تكلّم بها في ذلك عمل سنة قيام ليلها وصيام نهارها» [3].
ومنها: ما رواه سماعة عن أبي عبد اللَّه عليه السلام: «من زوّج أعزباً كان ممّن ينظر اللَّه إليه يوم القيامة» [4].
ومنها: ما رواه عليّ بن جعفر عن أخيه موسى بن جعفر عليه السلام: «ثلاثة يستظلّون بظلّ عرش اللَّه يوم القيامة يوم لاظلّ إلّا ظلّه: رجل زوّج أخاه المسلم، أو أخدمه، أو كتم له سرّاً» [5].
ومنها: رواية سماعة بن مهران، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام قال: «أربعة ينظر اللَّه إليهم يوم القيامة: من أقال نادماً، أو أغاث لهفاناً، أو أعتق نسمة، أو زوّج عزباً» [6].
ومنها: خبر الحسن بن سالم عن الإمام أبي الحسن موسى بن جعفر عليه السلام، وفيه:
«إنّ للَّه‌ظلّاً يوم القيامة لا يستظلّ تحته إلّا نبيّ، أو وصيّ نبيّ، أو عبد أعتق عبداً مؤمناً، أو عبد قضى مغرم مؤمن، أو مؤمن كفّ أيمة مؤمن»» .
ويفهم من مجموع النصوص أنّ من مقاصد الدين الحنيف رفع حالة العزوبة في المجتمع الإسلامي تأميناً للسلامة الأخلاقية وحفظاً لأفراده من الانحراف.
(انظر: نكاح)

[1] النور: 32
[2] انظر: الأمثل 11: 92
[3] الوسائل 20: 46، ب 12 من مقدمات النكاح، ح 5
[4] الوسائل 20: 45، ب 12 من مقدمات النكاح، ح 1
[5] الوسائل 20: 45- 46، ب 12 من مقدمات النكاح، ح 3
[6] الوسائل 20: 46، ب 12 من مقدّمات النكاح، ح 4
[7] الوسائل 20: 46- 47، ب 12 من مقدّمات النكاح، ح 6
اسم الکتاب : الموسوعة الفقهية المؤلف : موسسه دائرة المعارف الفقه الاسلامي    الجزء : 15  صفحة : 117
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست