responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الموسوعة الفقهية المؤلف : موسسه دائرة المعارف الفقه الاسلامي    الجزء : 14  صفحة : 42
منها: خبر معمّر بن خلّاد، قال: سمعت علي بن موسى الرضا عليه السلام يقول: «ثلاث من سنن المرسلين: العطر، وإحفاء الشعر، وكثرة الطروقة» [1].
ومنها: خبر الحسن بن الجهم أنّه قال:
رأيت أبا الحسن عليه السلام اختضب- إلى أن قال:- ثمّ قال: «إنّ من أخلاق الأنبياء التنظّف والتطيّب وحلق الشعر وكثرة الطروقة» [2].
وورد أيضاً أنّه يحصّن الإنسان ويحفظه عن الانحراف، ففي رواية مسعدة بن صدقة عن جعفر بن محمّد عن أبيه عليهما السلام قال: قيل له:... فما بال المؤمن قد يكون أنكح شي‌ء؟ قال: «لأنّه يحفظ فرجه عن فروج لا تحلّ له لكيلا تميل به شهوته هكذا وهكذا، فإذا ظفر بالحلال اكتفى به واستغنى عن غيره» [3].
(انظر: نكاح، وطء)
3- إطراق المسافر أهله ليلًا:
ذكر بعض الفقهاء أنّه يكره للمسافر إذا قدم من سفره أن يطرق أهله ليلًا، بل ينبغي أن ينام خارج داره ثمّ يدخل نهاراً [4]؛ استناداً إلى رواية عبد اللَّه بن سنان عن الصادق عليه السلام، قال: «يكره للرجل إذا قدم من سفره أن يطرق أهله ليلًا حتى يصبح» [5].
وقيّد بعضهم الكراهة بعدم إعلامهم بالحال، وبما إذا كان بعد المبيت وغلق الأبواب، وأنّ المراد من الأهل الزوجة، بينما قال بعض: مقتضى إطلاق الرواية عدم الفرق بين أن يعلمهم قبل الليل وعدمه، وشموله لمجموع الليل وعدم اختصاصه بما بعد مبيتهم، وعدم الفرق بين كون الأهل زوجة وغيرها [6].
(انظر: سفر، نكاح)

[1] الوسائل 20: 241، ب 140 من مقدمات النكاح، ح 1.
[2] الوسائل 20: 243، ب 140 من مقدمات النكاح، ح 9.
[3] الوسائل 20: 242، ب 140 من مقدمات النكاح، ح 4.
[4] النهاية: 482. الشرائع 2: 270. التذكرة 2: 576 (حجرية). المسالك 7: 68. جواهرالكلام 29: 118.
[5] الوسائل 20: 131، ب 65 من مقدمات النكاح، ح 1.
[6] الروضة 5: 106- 107. المسالك 7: 68. الحدائق 23: 155. الرياض 10: 83. مستند الشيعة 16: 82. جواهرالكلام 29: 118.
اسم الکتاب : الموسوعة الفقهية المؤلف : موسسه دائرة المعارف الفقه الاسلامي    الجزء : 14  صفحة : 42
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست