responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الموسوعة الفقهية المؤلف : موسسه دائرة المعارف الفقه الاسلامي    الجزء : 14  صفحة : 227
فإنّه أزين لكُنّ» [1].
وأمّا لو كان على صفة بحيث يمنع الاستمتاع فله إجبارها على إزالته [2].
الحكمة في تقليم الأظفار:
حكمة تقليم الأظفار هي النظافة والتبعّد عن العذارة والأوساخ، وزيادة الرزق، فقد ورد عن الحسن بن راشد، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام قال: «قال رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم: تقليم الأظفار يمنع الداء الأعظم، ويدرّ الرزق» [3].
كما وهناك آثار اخرى ستظهر من الروايات القادمة.
التوقيت في تقليم الأظفار:
لا يختصّ التقليم بزمان خاصّ، بل يجوز التقليم في كلّ الأيام [4]، ويختلف ذلك باختلاف الأشخاص والأحوال؛ وذلك لما روي عن موسى بن بكر أنّه قال للصادق عليه السلام: إنّ أصحابنا يقولون: إنّما أخذ الشارب والأظفار يوم الجمعة، فقال:
«سبحان اللَّه، خذها إن شئت يوم الجمعة، وإن شئت في سائر الأيّام» [5].
ولما روي عنه عليه السلام: «قصها إذا طالت» [6].
وأفضل الأيّام للتقليم يوم الجمعة، كما صرّح به بعض الفقهاء [7]. وعدّ من سنن الجمعة في كثير من الروايات:
منها: ما رواه هشام بن سالم عن أبي عبد اللَّه عليه السلام أنّه قال: «تقليم الأظفار يوم الجمعة يؤمن من الجذام والجنون والبرص والعمى فإن لم تحتج فحكَّها حكّاً» [8].
ومنها: رواية عبد اللَّه بن أبي يعفور، أنّه قال للإمام للصادق عليه السلام: يقال:

[1] الوسائل 2: 134 ب 81 من آداب الحمّام، ح 1. وانظر: الجامع للشرائع: 30. كشف الغطاء 2: 419.
[2] المبسوط 3: 453. التحرير 3: 483. جامع المقاصد 12: 415. المسالك 7: 371. كشف اللثام 7: 231. جواهر الكلام 30: 58.
[3] الوسائل 2: 131، ب 80 من آداب الحمام، ح 1.
[4] انظر: الجامع للشرائع: 30.
[5] الوسائل 2: 133، ب 80 من آداب الحمام، ح 6.
[6] الوسائل 2: 133، ب 80 من آداب الحمام، ح 7.
[7] المقنعة: 159. جمل العلم والعمل (رسائل الشريف‌المرتضى) 3: 42. الجامع للشرائع: 30، 96. القواعد 1: 289. المنتهى 1: 318، 319. الدروس 1: 129.
[8] الوسائل 7: 355- 356، ب 33 من صلاة الجمعة، ح 1.
اسم الکتاب : الموسوعة الفقهية المؤلف : موسسه دائرة المعارف الفقه الاسلامي    الجزء : 14  صفحة : 227
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست