responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الموسوعة الفقهية المؤلف : موسسه دائرة المعارف الفقه الاسلامي    الجزء : 14  صفحة : 206
الشامل للماء المطلق والمضاف [1]، وكالضمان المطلق المقابل للضمان المقيّد، ومطلق الضمان الشامل للضمان بالمعنى الأخص والحوالة والكفالة [2]، وكالملك المطلق ومطلق الملك والبيع المطلق ومطلق البيع وأمثالها [3].
رابعاً- الحكم الإجمالي ومواطن البحث:
جاء الإطلاق في كلمات الفقهاء في مواطن كثيرة من الفقه، نشير هنا إلى أهمّها إجمالًا ونحيل تفصيلها إلى محلّه:
الأوّل- إطلاق الماء:
كلّ ما يستحقّ عرفاً إطلاق إسم الماء عليه من غير إضافة وقيد يقال له: الماء المطلق [4]، ويقابله الماء المضاف.
والماء المطلق طاهر في نفسه ومطهّر لغيره بالنصّ [5] والإجماع [6]، سواء نزل من السماء أو نبع من الأرض أو أُذيب من الثلج والبَرد أو كان ماء بحر وغيره.
وقد اخذ إطلاق الماء شرطاً في رفع الحدث بالوضوء والغسل، كما اخذ شرطاً في رفع الخبث أيضاً [7].
(انظر: ماء)
الثاني- الإطلاق في النيّة:
تركّز حديث الفقهاء عن الإطلاق في النية في مجال العبادات وما يتّصل بها.
ويدور محور بحثهم في أنّ النية هل يكفي فيها الإطلاق وأصل الانعقاد مع قصد القربة أم لابد من قيود مثل نيّة الوجه والتمييز كأن ينويه واجباً أو مندوباً، ونيّة التعيين كأن يعيّن الصلاة ظهراً أو عصراً، أو نيّة القضاء أو الأداء، أو غير ذلك؟
ولهم في ذلك كلام مفصّل ينظر في محلّه من مصطلح (نيّة) وفي أبواب العبادات المتفرقة، ومجمله هنا كما يلي:

[1] انظر: المسالك 4: 173. مجمع الفائدة 9: 283.
[2] انظر: المسالك 4: 173. مجمع الفائدة 9: 282.
[3] انظر: مجمع الفائدة 12: 449. العروة الوثقى 6: 340، م 2.
[4] المدارك 1: 26. جواهر الكلام 1: 61.
[5] الأنفال: 11. الفرقان: 48. وانظر: الوسائل 1: 133، ب 1 من الماء المطلق، ح 1.
[6] المنتهى 1: 17. المدارك 1: 26. مستند الشيعة 1: 11. التنقيح في شرح العروة (الطهارة) 1: 14.
[7] المبسوط 1: 64. السرائر 1: 183.
اسم الکتاب : الموسوعة الفقهية المؤلف : موسسه دائرة المعارف الفقه الاسلامي    الجزء : 14  صفحة : 206
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست