responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الموسوعة الفقهية المؤلف : موسسه دائرة المعارف الفقه الاسلامي    الجزء : 14  صفحة : 17
يأكلون، إنّ اللَّه عزّوجلّ أكرم من أن يرزقهم شيئاً ثمّ يعذّبهم عليه حتّى يفرغوا منه» [1].
وفي وصيّة الإمام عليّ عليه السلام لكميل بن زياد: «يا كميل، إذا أنت أكلت فطوّل أكلك ليستوف من معك، ويرزق منه غيرك» [2].
قال السيد الجزائري: «والظاهر اختصاصه بصاحب المائدة وإن كان احتمال العموم غير بعيد أيضاً، والأمر بإطالة الجلوس لاينافي النهي عن إكثار الأكل؛ لعدم الملازمة بينهما» [3].
(انظر: أكل)
د- على الخلاء:
يكره للمتخلّي إطالة الجلوس على الخلاء [4]؛ وذلك لما روي عن محمّد بن مسلم، أنّه قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: «طول الجلوس على الخلاء يورث البواسير» [5].
(انظر: تخلّي)
ه- عند الغريم:
عدّ بعض الفقهاء من آداب التجارة ملازمة الغريم في التقاضي بإطالة الجلوس مع السكوت [6]، فقد روي في كيفيّة التقاضي من الغريم أنّه قال رجل لأبي عبداللَّه عليه السلام: إنّ لي على بعض الحسينيّين مالًا وقد أعياني أخذه، وقد جرى بيني وبينه كلام، ولا آمن أن يجري بيني وبينه في ذلك ما أغتمّ له، فقال له أبو عبد اللَّه عليه السلام: «ليس هذا طريق التقاضي، ولكن إذا أتيته أطل الجلوس وألزم السكوت» [7].
ونهي عن التشدّد في استقضاء الدين، وعدّ ذلك من سوء الحساب [8].
(انظر: دين، قرض)

[1] الوسائل 24: 266، ب 14 من آداب المائدة، ح 1.
[2] الوسائل 24: 267، ب 14 من آداب المائدة، ح 4. وانظر: تحف العقول: 115.
[3] التحفة السنيّة 4: 48.
[4] انظر: المقنع: 8. الجامع للشرائع: 28. المنتهى 1: 252. البيان: 42. جامع المقاصد 1: 105. كشف اللثام 1: 240. جواهر الكلام 2: 75. مستمسك العروة 2: 247. التنقيح في شرح العروة (الطهارة) 3: 465.
[5] الوسائل 1: 336، ب 20 من أحكام الخلوة، ح 1.
[6] انظر: الدروس 3: 184. جواهر الكلام 22: 465.
[7] الوسائل 18: 349، ب 16 من الدين، ح 2.
[8] الوسائل 18: 349، ب 16 من الدين، ح 1، 3.
اسم الکتاب : الموسوعة الفقهية المؤلف : موسسه دائرة المعارف الفقه الاسلامي    الجزء : 14  صفحة : 17
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست