وقد ذكروا [1] في كيفية استقبال المضطجع: أن يجعل وجهه نحو القبلة كالموضوع في اللحد إذا كان مضطجعاً على الجانب الأيمن، ولو كان مضطجعاً على الجانب الأيسر انعكس الأمر، فيجعل رأسه مكان رجليه ويستقبل القبلة.
والمستند في ذلك قول أبي عبد اللَّه عليه السلام في موثّق عمّار الساباطي: «يوجّه كما يوجّه الرجل في لحده، وينام على جانبه الأيمن، ثمّ يومئ بالصلاة، فإن لم يقدر أن ينام على جنبه الأيمن فكيف ما قدر، فإنّه له جائز، وليستقبل بوجهه القبلة، ثمّ يومئ بالصلاة إيماءً» [2].
ونحوه مرسل الفقيه [3] وخبر الدعائم [4].
وتترتّب على المضطجع أحكام الاستقبال بأنواعها.
(انظر: استقبال)
د- كيفية اضطجاع المصلّي:
هل المصلّي مخيّر بين الاضطجاع على
[1] انظر: القواعد 1: 268. الروض 2: 670. الرياض 3: 376. مستند الشيعة 5: 58. العروة الوثقى 2: 311، م 1، و481، م 15. تحرير الوسيلة 1: 148، م 5. [2] الوسائل 5: 483، 484، ب 1 من القيام، ح 10. [3] الفقيه 1: 362، ح 1037. الوسائل 5: 485، ب 1 منالقيام، ح 15. [4] الدعائم 1: 198.