responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الموسوعة الفقهية المؤلف : موسسه دائرة المعارف الفقه الاسلامي    الجزء : 12  صفحة : 113
وَبَيْنَ قَوْمِنَا بِالْحَقِّ وَأَنْتَ خَيْرُ الْفَاتِحِينَ» [1]. فيكون الاستفتاح بمعنى طلب القضاء والحكم.
وبمعنى النصر [2]، ومنه قوله تعالى: «إِن تَسْتَفْتِحُوا فَقَدْ جَاءَكُمُ الْفَتْحُ» [3]، أي إن تستنصروا فقد جاءكم النصر.
وقيل: يأتي أيضاً بمعنى التعليم [4]، وبه فسّر قوله تعالى: «قَالُوا أَتُحَدِّثُونَهُم بِمَا فَتَحَ اللّهُ عَلَيْكُمْ لِيُحَاجُّوكُمْ بِهِ عِنْدَ رَبِّكُمْ» [5].
ض‌ اصطلاحاً:
يستعمل الفقهاء الاستفتاح في موارد متعدّدة: كتكبيرة الاستفتاح، وتكبيرات الافتتاح، ودعاء التوجّه، وعمل امّ داود، كما سيتّضح ذلك ممّا يأتي.
ثانياً- الأحكام ومواطن البحث‌ : 1- تكبيرة الاستفتاح:
وهي المعروفة بتكبيرة الإحرام، وقد راج استعمالها بهذا الاسم أكثر من الاستفتاح [6]، وتسمّى أيضاً بتكبيرة الافتتاح، وهي من الأركان الخمسة التي تبطل الصلاة بتركها عمداً أو سهواً» .
(انظر: تكبيرة الإحرام)
2- تكبيرات الاستفتاح:
وهي التكبيرات الستّ التي يستحبّ الإتيان بها مع تكبيرة الاستفتاح [8].
(انظر: تكبيرة الإحرام)
3- دعاء الاستفتاح:
ويسّمى أيضاً بدعاء الافتتاح [9] ودعاء التوجه [10]، وهو- كما في رواية الحلبي عن أبي عبد اللَّه عليه السلام- أن تقول: «وجّهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض عالم‌
[1] الأعراف: 89.
[2] العين 3: 194. الصحاح 1: 389. لسان العرب 10: 171.
[3] الأنفال: 19.
[4] تاج العروس 2: 195.
[5] البقرة: 76.
[6] المقنعة: 195. المبسوط 1: 225. الحدائق 8: 56.
[7] المبسوط 1: 152. العروة الوثقى 2: 462. تحرير الوسيلة 1: 145- 146. المنهاج (الخوئي) 1: 157.
[8] جواهر الكلام 10: 102. العروة الوثقى 2: 467، م 10.
[9] مستند الشيعة 5: 99.
[10] الذكرى 4: 464. الحدائق 11: 137. جواهر الكلام 7: 31. العروة الوثقى 2: 471، م 16.
اسم الکتاب : الموسوعة الفقهية المؤلف : موسسه دائرة المعارف الفقه الاسلامي    الجزء : 12  صفحة : 113
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست