responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الموسوعة الفقهية المؤلف : موسسه دائرة المعارف الفقه الاسلامي    الجزء : 11  صفحة : 307
وأمّا مع بقاء الداعي في خزانة الخيال فلا تضرّ الغفلة معه، ولا يلزم الاستحضار الفعلي [1]).
وقال السيّد الشهيد الصدر أيضاً: «إنّ مقارنة النيّة لكلّ الأجزاء لا يعني أنّ المصلّي يجب أن يكون منتبهاً إلى نيّته انتباهاً كاملًا كما كان في اللحظة الاولى، فلو نوى وكبّر ثمّ ذهل عن نيّته وواصل صلاته على هذه الحال من الذهول صحّت صلاته ما دامت النيّة كامنةً في أعماقه على نحوٍ لو سأله سائل ما ذا تفعل لانتبه فوراً إلى أنّه يصلّي قربة إلى اللَّه تعالى» [2]).
(انظر: نيّة)
2- يحرم على المحدث مسّ كتابة القرآن الكريم من دون فرق في ذلك بين المسّ ابتداءً أو استدامةً، فلو كانت يده على الخطّ فأحدث يجب عليه رفعها فوراً [3]). (انظر: وضوء)
3- كما يشترط في صحّة صلاة الجماعة امور ابتداءً، كذلك يشترط فيها استدامةً، ومن جملتها: أن لا يكون بين الإمام والمأموم حائل يمنع عن مشاهدة الإمام» ). ومنها: أن لا يكون موقف الإمام أعلى من موقف المأمومين [5]). ومنها: أن لا يتقدّم المأموم على الإمام في الموقف [6]).
(انظر: صلاة الجماعة)
4- إباحة السفر فكما أنّها شرط في قصر الصلاة ابتداءً كذلك هي شرط استدامةً، فلو كان ابتداء سفره مباحاً فقصد المعصية في الأثناء انقطع ترخّصه ووجب عليه الإتمام، وإن كان قد قطع مسافات [7]).
(انظر: صلاة المسافر)
5- يشترط في صحّة صلاة الجمعة ووجوبها أن لا يقلّ عدد الحاضرين في الجماعة عن خمسة أحدهم الإمام، أو عن سبعة على قول آخر.
والمعروف أنّ العدد المذكور شرط
[1] العروة الوثقى 2: 449، م 15.
[2] الفتاوى الواضحة: 473.
[3] العروة الوثقى 1: 355، م 4.
[4] انظر: جواهر الكلام 13: 154. العروة الوثقى 3: 146، م 9.
[5] انظر: جواهر الكلام 13: 165. العروة الوثقى 3: 140.
[6] انظر: جواهر الكلام 13: 221. العروة الوثقى 3: 142.
[7] جواهر الكلام 14: 260. العروة الوثقى 3: 44، م 33.
اسم الکتاب : الموسوعة الفقهية المؤلف : موسسه دائرة المعارف الفقه الاسلامي    الجزء : 11  صفحة : 307
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست