responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الموسوعة الفقهية المؤلف : موسسه دائرة المعارف الفقه الاسلامي    الجزء : 1  صفحة : 55
3- تطبيق المنهج المذكور في الفقه بصورة موسعة ومتطورة وفي جميع أبوابه، وقد استطاع بذلك أن يثبت قدرة الفقه الشيعي ومصادره على علاج التفريعات والمسائل الفقهية مهما تنوّعت وتفرّعت.
وقد ردّ بذلك على الشبهة التي كان يثيرها المخالفون على الفقه الامامي من جمود هذا الفقه وعدم قدرته على التفريع وعلاج الفروض الفقهية التقديرية، وانّه لا يعدو أن يكون مجموعة أحاديث ونصوص محدودة.
وقد ألّف الشيخ لهذا الغرض كتابه المبسوط كما ذكر ذلك في مقدمته حيث قال: «فاني لا أزال أسمع معاشر مخالفينا من المتفقهة والمنتسبين إلى علم الفروع يستحقرون فقه أصحابنا الامامية ويستنزرونه ... وهذا جهل منهم بمذاهبنا وقلّة تأمل لُاصولنا، ولو نظروا في أخبارنا وفقهنا لعلموا أنّ جلّ ما ذكروه من المسائل موجود في أخبارنا منصوصاً عليه تلويحاً عن أئمتنا ...» [1].
4- ومن خصائص هذا الدور- كالدورين السابقين-: الحوار مع المذاهب الاخرى والنظر إلى آرائها ومنهاجها الفقهية والمقارنة فيما بينها سواء بنحو الفتاوى المجردة أو بشكل موسّع واستدلالي.
وقد تطوّر هذا على يد الشيخ بنحو أوسع وأشمل وفي كل الفقه كما يظهر من مراجعة كتابيه الخلاف والمبسوط.
5- الاهتمام بتوفير أدوات وعناصر الاستدلال الفقهي الرجالية والحديثية وتجميعها من الاصول القديمة في مجاميع كاملة ومستوعبة لكافّة ما يحتاجه الفقيه في الأبواب الفقهية كلّها، وقد كان في ذلك خدمة كبرى لفقه أهل البيت عليهم السلام.

[1] المبسوط 1: 2.
اسم الکتاب : الموسوعة الفقهية المؤلف : موسسه دائرة المعارف الفقه الاسلامي    الجزء : 1  صفحة : 55
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست