responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الموسوعة الفقهية المؤلف : موسسه دائرة المعارف الفقه الاسلامي    الجزء : 1  صفحة : 48
الأرض عدلًا وقسطاً بعد ما ملئت ظلماً وجوراً. وقد خرج قبل ستة أيّام من وفاة السفير الرابع أبو الحسن علي بن محمّد السمري من قبل الناحية الشريفة توقيعاً يعلن ذلك، ونسخته على ما في كتاب الغيبة للشيخ الطوسي قدس سره:
«يا علي بن محمّد السمري أعظم اللَّه أجر اخوانك فيك، فانّك ميّت ما بينك وبين ستة أيّام، فاجمع أمرك، ولا توص إلى أحد فيقوم مقامك بعد وفاتك، فقد وقعت الغيبة التامّة، فلا ظهور إلّا بعد اذن اللَّه تعالى ذكره، وذلك بعد طول الأمر وقسوة القلوب وامتلاء الأرض جوراً، وسيأتي شيعتي من يدّعي المشاهدة، ألا فمن ادّعى المشاهدة قبل خروج السفياني والصيحة فهو كذّاب مفترٍ، ولا حول ولا قوّة إلّا باللَّه العلي العظيم» [1].
وقد مرّ فقه أهل البيت عليهم السلام على أيدي فقهاء هذه المدرسة في عصره الثاني بمراحل عديدة من الانطلاق والتطوّر والكمال، يمكن بيانها ضمن المراحل التالية:
1- دور التأسيس.
2- دور الانطلاق.
3- دور الاستقلال والتكامل.
4- دور التطرّف (افراطاً وتفريطاً).
5- دور التصحيح والاعتدال.
6- دور الكمال والنضج.
وتجدر الإشارة إلى أنّ النظر في تقسيم هذه المراحل إلى: طبيعة المادة الفقهية، ومنهج الفقاهة والاجتهاد في كل مرحلة، لا الجهات التاريخية الاخرى. وإليك تفصيل ذلك:

[1] كتاب الغيبة؛ للطوسي: 395، ح 365.
اسم الکتاب : الموسوعة الفقهية المؤلف : موسسه دائرة المعارف الفقه الاسلامي    الجزء : 1  صفحة : 48
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست