responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الموسوعة الفقهية المؤلف : موسسه دائرة المعارف الفقه الاسلامي    الجزء : 1  صفحة : 235
آل البيت‌ أوّلًا- التعريف:
لغة:
آل البيت لفظ مركّب من كلمتين (آل) و(البيت). كلمة (آل): اسم ثلاثي، عينه ألف ممدودة، لكن قالوا: إنّ ألفه ليست أصليّة؛ وذلك على قولين:
ذهب المشهور إلى أنّه مقلوب من الأهل؛ ولذلك يصغَّر على أُهَيل؛ لأنّ النسبة والتصغير يردّان الألفاظ على اصولها، فقد حكي عن سيبويه أنّ: أصل الآل الأهل. وقلبت الهاء للتسهيل [1].
وقال الكسائي: «أصله أول» [2]، ويصغّر «أويلًا».
إلّا أنّهم ذكروا فروقاً بين الآل والأهل؛ فإنّه لمّا كان (آل) فرعاً عن فرع خصّوه ببعض الأسماء المضاف إليها، قال الراغب:
«خصّ [/ الآل‌] بالإضافة إلى الأعلام الناطقين دون النكرات ودون الأزمنة والأمكنة، يقال: آل فلان، ولا يقال: آل رجل، ولا آل زمان كذا أو موضع كذا. ولا يقال آل الخياط، بل يضاف إلى الأشرف الأفضل، يقال: آل اللَّه، وآل السلطان.
والأهل يضاف إلى الكلّ، يقال: أهل اللَّه، وأهل الخياط، كما يقال: أهل زمان كذا وبلد كذا» وأيضاً لا يضيفونه إلى مضمر فلا يقال: آله وآلي، بل لا يضاف إلّا إلى معظّم.
فيكون لفظ (الآل) أضيق استعمالًا من لفظ (الأهل) [3].

[1] انظر: المفردات: 98، الهامش
[2].
وفي ذلك يقول بعضهم:
قال الإمام سيبويه العدلُ الأصل في آل لديهم أهلُ‌ فأبدلوا الها همزةً والهمزا قد أبدلوها ألفاً ويُعزى‌ إلى الكسائي أنّ الاصل أول والواوَ منها ألفاً قد أبدلوا وشاهدٌ لأول أهيلُ وشاهد لآخر أويل‌
[2] حكاه ابن منظور في لسان العرب 1: 268.
[3] هذا، وقد ذكر أهل اللغة أنّ (الآل): عيدان الخيمة (انظر: محيط المحيط: 22. مجمل اللغة: 63 وغيرهما). وهذا المعنى لا يخلو من مناسبة مع المعنى الاصطلاحي. وإن كان الأوّل هو الأقرب.
اسم الکتاب : الموسوعة الفقهية المؤلف : موسسه دائرة المعارف الفقه الاسلامي    الجزء : 1  صفحة : 235
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست