responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الموسوعة الفقهية المؤلف : موسسه دائرة المعارف الفقه الاسلامي    الجزء : 1  صفحة : 168
مريضاً لا يرون أنّه يبقى بعده [1].
الامام محمد الباقر عليه السلام خاصة:
1- عن عيسى بن عبد اللَّه عن أبيه عن جدّه قال: التفت عليّ بن الحسين إلى ولده وهو في الموت وهم مجتمعون عنده، ثمّ التفت الى محمد بن عليّ ابنه، فقال: «يا محمّد! هذا الصندوق اذهب به إلى بيتك، ثمّ قال- أي علي بن الحسين-: أما انّه لم يكن فيه دينار ولا درهم، ولكن كان مملوءاً علماً» [2].
2- وعن اسماعيل بن محمّد بن عبد اللَّه بن علي بن الحسين، عن أبي جعفر عليه السلام قال: «لمّا حضر علي بن الحسين الوفاة، قبل ذلك أخرج سفطاً أو صندوقاً عنده فقال: يا محمّد احمل هذا الصندوق، قال:
فحمل بين أربعة [رجال‌] فلمّا توفّي جاء اخوته يدّعون في الصندوق، فقالوا: أعطنا نصيبنا في الصندوق، فقال: واللَّه ما لكم فيه شي‌ء، ولو كان لكم فيه شي‌ء ما دفعه إليّ، وكان في الصندوق سلاح رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم وكتبه» [3].
3- وعن حمران عن أبي جعفر عليه السلام قال:
سألته عمّا يتحدّث الناس أنّه دفعت إلى امّ سلمة صحيفة مختومة فقال: «إنّ رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم لمّا قبض ورث علي عليه السلام علمه وسلاحه وما هناك، ثمّ صار إلى الحسن ثمّ صار إلى الحسين عليهما السلام، فلمّا خشينا أن نغشى استودعها امّ سلمة ثمّ قبضها بعد ذلك علي بن الحسين عليه السلام؟ قال: فقلت:
نعم، ثمّ صار إلى أبيك، ثمّ انتهى إليك وصار بعد ذلك إليك؟ قال: نعم» [4].
الإمام جعفر الصادق‌ عليه السلام:
1- وعن زرارة عن أبي عبد اللَّه عليه السلام قال: «ما مضى أبو جعفر حتى صارت‌
[1] الكافي 1: 303، ح 1. اعلام الورى 1: 483. البحار 46: 18، ح 5. وفي بصائر الدرجات 3: 148، ب 13، ح 9. وص 149، ح 12. و4: 163، ح 3. و164، ح 6. و168، ح 24.
[2] الكافي 1: 305، ح 2. بصائر الدرجات 4: 165، ب 1، ح 13. بحار الأنوار 46: 229، ح 1. الوافي 2: 345.
[3] الكافي 1: 305، ح 1. الوافي 2: 345. إعلام الورى 1: 500. البحار 46: 229، ح 3.
[4] الكافي 1: 235، ح 7. الوافي 3: 573. بصائر الدرجات 4: 177، ب 4، ح 10.
اسم الکتاب : الموسوعة الفقهية المؤلف : موسسه دائرة المعارف الفقه الاسلامي    الجزء : 1  صفحة : 168
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست