responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الموسوعة الفقهية المؤلف : موسسه دائرة المعارف الفقه الاسلامي    الجزء : 1  صفحة : 141
في سرّ من رأى، حيث مشهده الآن.
د- عمره: (40) عاماً إلّا أيّاماً.
وكان مقامه مع أبيه ست سنين وخمسة أشهر.
ه- إمامته: 34 سنة. وقد تصدّى للإمامة في سنّ السادسة.
وورد النصّ عليه بالخصوص في عدّة روايات [1]، منها: ما رواه الكليني صحيحاً عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن إسماعيل بن مهران قال: «لمّا خرج أبو جعفر عليه السلام من المدينة إلى بغداد في الدفعة الاولى من خرجتيه، قلت له عند خروجه:
جعلت فداك إنّي أخاف عليك في هذا الوجه، فإلى من الأمر من بعدك؟
فكرّ إليّ بوجهه ضاحكاً: ليس الغيبة حيث ظننت في هذه السنة، فلما اخرج به الثانية إلى المعتصم، صرت إليه، فقلت له:
جعلت فداك أنت خارج فإلى من الأمر من بعدك؟ فبكى حتى اخضلّت لحيته، ثمّ التفت إليّ فقال: عند هذه يخاف عليَّ، الأمر من بعدي إلى ابني علي» [2] [3].
11- الإمام أبو محمد الزكي العسكري، الحسن بن علي بن محمد بن علي ابن موسى بن جعفر بن محمّد بن علي بن الحسين عليهم السلام، ويقال له: ابن الرضا كما يقال ذلك لأبيه وجدّه:
أ- نسبه: ينتهي نسبه إلى هاشم من طرف الأب. وامّه امّ ولد اسمها حديث.
ب- مولده: ولد في المدينة يوم الاثنين رابع ربيع الآخر أو في العاشر أو الثامن منه من سنة 231 هجرية.
ج- وفاته: توفي يوم الجمعة ثامن ربيع‌
[1] انظر: إثبات الهداة 3: 355- 358.
[2] الكافي 1: 323، ح 1.
[3] صفته: كان أبو الحسن عليه السلام أطيب الناس مهجة، وأصدقهم لهجة، وأملحهم من قريب، وأكملهم من بعيد. إذا صمت عَلَتْهُ هيبة الوقار، وإذا تكلّم سَمَاه البهاء، وكان زاهداً متعبّداً، لا يُنكر فضله، ولا يدانيه أحد في علمه وفقهه.
وكان مهوى أفئدة المؤمنين، عاش ممتحناً مضيّقاً عليه من قبل السلطة العباسية، وقد أكرهته على مغادرة المدينة المنوّرة والاقامة الجبرية بسامراء- التي كانت آنذاك معسكراً- من أجل الحدّ من نشاطه الديني ووضعه تحت الرقابة الدائمة، إلّا أنّ تلك الاجراءات القاسية لم تمنعه من هداية الناس.
اسم الکتاب : الموسوعة الفقهية المؤلف : موسسه دائرة المعارف الفقه الاسلامي    الجزء : 1  صفحة : 141
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست