responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الموسوعة الفقهية المؤلف : موسسه دائرة المعارف الفقه الاسلامي    الجزء : 1  صفحة : 137
و- لقد اشتهر عنه من العلوم ما أبهر العقول، حتى غالى فيه جماعة وأخرجوه إلى حدّ الالوهيّة.
ودوّن العامّة والخاصّة ممن برز ومهر بتعلّمه من الفقهاء والعلماء أربعة آلاف رجل، كزرارة بن أعين، وأخويه بُكَير وحمران، وجميل بن درّاج، ومحمّد بن مسلم، وبريد بن معاوية العجلي، وهشام بن الحكم، وهشام بن سالم، وأبي بصير، وعبد اللَّه بن سنان، وأبي الصباح، وغيرهم من أعيان الفضلاء، من أهل الحجاز والعراق والشام وخراسان، من المعروفين والمشهورين من أصحاب المصنّفات المتكثّرة والمباحث المشهورة، الذين ذكرهم العامّة في كتب الرجال، وأثنوا عليهم بما لا مزيد عليه، مع اعترافهم بتشيّعهم وانقطاعهم إلى أهل البيت [1].
وقد كُتب من أجوبة مسائله هو فقط أربعمائة مصنّف، تسمّى الاصول في أنواع العلوم. وقد تلمّذ على يديه كبار فقهاء أهل السنّة، ومنهم أئمة المذاهب كأبي حنيفة ومالك بن أنس. وقد عاصر فترة ضعف وانحلال الدولة الأموية وبداية تأسيس دولة بني العبّاس فانتهز هذه الظروف ونشر من علوم آل محمّد صلى الله عليه وآله وسلم ما سارت به الركبان.
وقد بيّن عليه السلام معالم المدرسة الفقهية واسسها حتى ظنّ بعض أنّه مؤسس مذهب أهل البيت عليهم السلام، في حين إنّه كان شارحاً ومبيّناً، لا مؤسساً [2].
7- الإمام أبو الحسن الكاظم موسى ابن جعفر بن محمد بن علي ابن الحسين عليه السلام:
أ- نسبه: ينتهي نسبه إلى هاشم من ناحية الأب، وامّه ام ولد اسمها حميدة البربرية.
ب- مولده: ولد في الأبواء بين مكة
[1] انظر: تهذيب التهذيب 1: 81. ميزان الاعتدال 1: 5. معجم الادباء 1: 107. لسان الميزان 5: 301، وج 6: 194. أعيان الشيعة 1: 100. الامام الصادق والمذاهب الأربعة 1: 67- 77. الامام الصادق لمحمد أبو زهرة: 37 و38. في رحاب أئمة أهل البيت عليهم السلام 4: 43.
[2] إنّ مذهب أهل البيت عليهم السلام قد اسّس في زمان رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم. انظر: الشيعة والتشيّع (للسيّد محمّد باقر الصدر).
اسم الکتاب : الموسوعة الفقهية المؤلف : موسسه دائرة المعارف الفقه الاسلامي    الجزء : 1  صفحة : 137
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست