responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الموسوعة الفقهية المؤلف : موسسه دائرة المعارف الفقه الاسلامي    الجزء : 1  صفحة : 133
ه- إمامته: استمرت إمامته عشر سنين وأشهراً، وقد كانت بوصية من أخيه الحسن عليه السلام.
وورد النص عليه بالخصوص في عدّة روايات [1]، منها ما مرّ في وصية أمير المؤمنين لابنه الحسن عليهما السلام [2].
واختصّه اللَّه بخصائص، أهمها: أن جعل الأئمة التسعة المعصومين من ذرّيته، فقد روى الشيخ الكليني رحمه الله في الصحيح عن محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد بن عيسى، عن الحسن بن محبوب، عن اسحاق بن غالب، عن أبي عبد اللَّه الصادق عليه السلام من كلام يذكر فيه الأئمّة ...
إلى أن قال: «فلم يزل اللَّه يختارهم لخلقه من وُلد الحسين من عقب كل إمام، يصطفيهم لذلك ويجتبيهم، ويرضى بهم لخلقه ويرتضيهم، كلما مضى منهم إمام نصب لخلقه من عقبه إماماً علماً بيّناً، وهادياً نيّراً ...» [3].
وروى الصدوق عن أبيه، عن سعد بن عبد اللَّه، عن يعقوب بن يزيد، عن حمّاد بن عيسى، عن عبد اللَّه بن مسكان، عن أبان، عن سليم بن قيس الهلالي، عن سلمان الفارسي قال: «دخلت على النبي صلى الله عليه وآله وسلم، فإذا الحسين بن علي على فخذه وهو يقبّل عينيه ويلثم فاه ويقول:
أنت سيّد ابن سيّد، أنت إمام ابن إمام أبو أئمّة، أنت حجة اللَّه ابن حجته وأبو حجج تسعة من صلبك، تاسعهم قائمهم» [4].
4- الامام أبو محمد علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب زين العابدين وسيد الساجدين عليه السلام:
أ- نسبه: ينتهي نسبه من جهة الأب إلى هاشم، وامّه شاه زنان بنت شيرويه بن كسرى، وقيل: بنت يزدجرد» .
ب- مولده: ولد عليه السلام في المدينة يوم الأحد خامس شعبان [6] سنة ثمان وثلاثين‌
[1] انظر: إثبات الهداة 2: 568- 571.
[2] وقد تقدّم نصّها في إمامة الحسن عليه السلام.
[3] الكافي 1: 203، ح 2.
[4] كمال الدين 1: 262.
[5] تاريخ الأئمة عليهم السلام: 24. وفيه أنشد أبو الأسود:
وانّ غلاماً بين كسرى وهاشم لأكرم من نيطت عليه التمائم‌ وانظر: مناقب آل أبي طالب 4: 181.
[6] وقيل: في التاسع من شعبان، وقيل: في النصف من جمادى الاولى.
اسم الکتاب : الموسوعة الفقهية المؤلف : موسسه دائرة المعارف الفقه الاسلامي    الجزء : 1  صفحة : 133
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست