responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الموسوعة الفقهية المؤلف : موسسه دائرة المعارف الفقه الاسلامي    الجزء : 1  صفحة : 126
اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم بثلاثين سنة، وقال بعضهم بأقل وبعضهم بأكثر. وعليه يتفرّع الخلاف في سنّه عليه السلام وقت مبعث النبي صلى الله عليه وآله وسلم. وعلى الأشهر عندنا عشر، وقيل: اثنتي عشرة.
وقيل: إنّه كان ابن خمس عشرة، وقيل:
ابن أربع عشرة [1].
وهو ثالث أصحاب الكساء، وهم:
فاطمة وأبوها محمّد وبعلها علي وحسن وحسين عليهم السلام.
ج- شهادته: اغتيل قبيل الفجر بمحرابه في مسجد الكوفة بسيف أشقى الاشقياء عبد الرحمن بن ملجم المرادي لعنه اللَّه ليلة التاسع عشر من شهر رمضان [2]، وقبض ليلة ثلاث وعشرين منه سنة أربعين للهجرة. وعليه فقد كانت ولادته وشهادته في بيت اللَّه، ولم يولد قبله ولا بعده مولود في بيت اللَّه سواه إكراماً من اللَّه جل اسمه وإجلالًا لمحله في التعظيم. ودفن في الغري من نجف الكوفة وعفّي قبره بوصية منه، فلم يزل مخفيّاً حتى دلّ عليه الامام الصادق عليه السلام زمن المنصور الدوانيقي.
د- عمره: ثلاث وستون سنة نحو عمر رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم [3]، قضى قسطاً وافراً منه مع رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم، وقد لازمه منذ الصغر حيث تكفّله النبي من أبيه أبي طالب عليه السلام وربّاه في حجره يضمّه إلى صدره ويكنفه في فراشه ويمسسه جسده ويشممه عَرفه وكان يمضغ الشي‌ء ثمّ يلقمه إيّاه، وكان علي يتّبع رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم اتّباع الفصيل أثر امّه يرفع له في كل يوم من أخلاقه علماً، وكان صلى الله عليه وآله وسلم يجاور في كل سنة بحراء فيراه علي عليه السلام وحده ولا يراه غيره وهو يرى نور الوحي والرسالة ويشم ريح النبوة [4]، حتى شب ويفع ولم يسجد لصنم قط وكان أوّل القوم إسلاماً وأحوطهم على دين اللَّه [5]، قد شهد مع رسول اللَّه جميع‌
[1] وما عن بعض أنّه كان ابن سبع، خلاف متواتر الأخبار وخلاف ما شاع عنه عليه السلام أنّه قال: «للَّه أبوهم، وهل أحد أبصر بها مني. لقد قمت فيها وما بلغت العشرين، وها أنا ذا قد ذرّفت على الستين، ولكن لا رأي لمن لا يطاع». (نهج البلاغة، الخطبة 27. شرح ابن أبي الحديد 2: 75).
[2] وقيل: ضربه ابن ملجم ليلة السابع عشر من رمضان.
[3] تاريخ أهل البيت عليهم السلام: 69.
[4] نهج البلاغة: الخطبة 192. شرح ابن أبي الحديد 13: 197.
[5] المزار للشهيد الأوّل: 103. حلية الأبرار 2: 38. نهج السعادة 7: 167.
اسم الکتاب : الموسوعة الفقهية المؤلف : موسسه دائرة المعارف الفقه الاسلامي    الجزء : 1  صفحة : 126
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست