responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الموسوعة الفقهية المؤلف : موسسه دائرة المعارف الفقه الاسلامي    الجزء : 1  صفحة : 123
وقد يعبَّر عن هذا المعنى الخاص في كتب فقهائنا السابقين بالامام العادل أو العدل [1].
هذا، وقد تكفّلت كتبنا الكلامية والعقائدية [2] ببيان الأدلّة الدالّة على إثبات إمامة الأئمة عليهم السلام من خلال الآيات القرآنية العديدة [3]، والسنّة النبوية الشريفة [4].
وكذلك تضمنت تلك الكتب بحوثاً مفصّلة في إثبات عصمة الأئمة عليهم السلام كتاباً [5] وسنة [6].

[1] انظر: النهاية: 40، 103.
[2] راجع: تجريد الاعتقاد: 221- 295. كشف المراد: 393- 423.
[3] كقوله تعالى: «يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ» (النساء: 59)، وانظر: شواهد التنزيل 1: 189- 195. تفسير الميزان 4: 387- 401.
وقوله: «إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ وَ الَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَ يُؤْتُونَ الزَّكاةَ وَ هُمْ راكِعُونَ» (المائدة: 55)، وانظر: شواهد التنزيل 1: 209- 264. تفسير الميزان 6: 5- 25.
وقوله: «يا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَ إِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَما بَلَّغْتَ رِسالَتَهُ وَ اللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكافِرِينَ» (المائدة: 67)، وانظر: شواهد التنزيل 1: 249- 258.
وقوله: «الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ دِينِكُمْ فَلا تَخْشَوْهُمْ وَ اخْشَوْنِ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَ أَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَ رَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلامَ دِيناً » (المائدة: 3)، وانظر: شواهد التنزيل 1: 200- 208، ح 211 و212. تفسير الميزان 5: 193- 200.
[4] كقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «إنّي تارك فيكم ما إن تمسّكتم به لن تضلّوا بعدي: كتاب اللَّه حبل ممدود من السماء إلى الأرض، وعترتي أهل بيتي، ولن يفترقا حتى يردا عليّ الحوض، فانظروا كيف تخلفوني فيهما». انظر: سنن الترمذي 5: 622، ح 3788. كنز العمال 1: 172، ح 872، و185، ح 943. سنن الدارمي 2: 432.
وقوله: «مثل أهل بيتي مثل سفينة نوح من ركبها نجا ومن تخلّف عنها هلك». (المعجم الكبير 3: 46 و12: 27.
وقوله- في علي-: «ان هذا أخي ووصيي وخليفتي فيكم فاسمعوا له وأطيعوا» (شرح النهج 13: 211)
وقوله- لعلي-: «أنت أمير المؤمنين، ويعسوب الدين، وإمام المتقين، وسيد المسلمين، وقائد الغرّ المحجّلين، و...». (التحصين: 563).
وقوله: «أ لا ترضى أن تكون منّي بمنزلة هارون من موسى إلّا أنه ليس نبي بعدي». (السنن الكبرى للنسائي 5: 134).
وقوله: «من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم والِ من والاه، وعادِ من عاداه ...». (السنن الكبرى، للنسائي 5: 134).
وقوله: «علي منّي وأنا منه، وهو وليّ كل مؤمن بعدي». (نظم درر السمطين: 79).
[5] كقوله تعالى: «إنما يريد اللَّه ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيراً» (الأحزاب: 33).
[6] كحديث الثقلين وحديث السفينة، وغيرهما كثير.
اسم الکتاب : الموسوعة الفقهية المؤلف : موسسه دائرة المعارف الفقه الاسلامي    الجزء : 1  صفحة : 123
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست