responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الموسوعة الفقهية المؤلف : موسسه دائرة المعارف الفقه الاسلامي    الجزء : 9  صفحة : 172
القراءة [1]).
واختار السيدان الحكيم والخوئي أنّه:
«... لو كان أعمى فالمصحف ليس منها.
نعم، لو طرأ ذلك اتّفاقاً وكان قد أعدّهما [/ السيف والمصحف‌] قبل ذلك لنفسه كانا منها» [2]).
الرابع- السيف:
وهو من الأربعة المشهورة، وزاد عليه الإسكافي السلاح [3]؛ لقول الإمامين الباقر والصادق عليهما السلام في حديث: «إنّ الرجل إذا ترك سيفاً وسلاحاً فهو لابنه» [4]). لكن استظهر السيّد الحكيم عدم دخول مثل البندقيّة والخنجر ونحوهما من آلات السلاح في الحبوة، وأمّا السيد الخميني والسيد الخوئي والشهيد الصدر فقد احتاطوا بالمصالحة عليه مع سائر الورثة [5]).
والمراد من السلاح ما يتّخذ من الحديد آلة للحرب ليقاتل به كالسيف والرمح والسهم، ويتبعه ما يتوقّف عليه من غيره كخشب الرمح والسهم والقوس؛ لدلالة العرف عليه [6]).
ويشمل السيف حليته وقبضته وحمائله وجفنه وسيوره؛ للتبعيّة عرفاً [7]).
ثمّ إنّه زاد بعض الفقهاء كالصدوق قدس سره على الأربعة المشهورة الكتب والرحل والراحلة [8]).
أمّا الرحل فيطلق لغة- بالاشتراك اللفظي- على المسكن، وعلى ما يستصحبه الإنسان من الأثاث، وعلى رحل البعير، ويمكن أن يكون المراد به الكسوة [9]).

[1] جواهر الكلام 39: 139.
[2] المنهاج (الحكيم) 2: 393. المنهاج (الخوئي) 2: 361، م 1746.
[3] نقله عنه في المختلف 9: 39.
[4] الوسائل 26: 98، ب 3 من ميراث الأبوين، ح 4. وانظر: المختلف 9: 41. مستند الشيعة 19: 202.
[5] المنهاج (الحكيم) 2: 393، م 11. تحرير الوسيلة 2: 343، م 3. المنهاج (الخوئي) 2: 361، م 1746. المنهاج (الحكيم) 2: 393، م 11، التعليقة رقم 23.
[6] الحبوة (رسائل الشهيد الثاني) 1: 515.
[7] الحبوة (رسائل الشهيد الثاني) 1: 515. مستند الشيعة 19: 218. جواهر الكلام 39: 138. تحفة الصفوة: 93. المنهاج (الحكيم) 2: 393، م 11. المنهاج (الخوئي) 2: 361، م 1746.
[8] الفقيه 4: 346، ح 5746. المختلف 9: 41.
[9] الحبوة (رسائل الشهيد الثاني) 1: 515. مستند الشيعة 19: 214.
اسم الکتاب : الموسوعة الفقهية المؤلف : موسسه دائرة المعارف الفقه الاسلامي    الجزء : 9  صفحة : 172
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست