responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الموسوعة الفقهية المؤلف : موسسه دائرة المعارف الفقه الاسلامي    الجزء : 9  صفحة : 138
بواسطة آبائهم، والأجداد العليا بواسطة الأجداد الأدنى فإدخالهم في طبقتهم بحاجة إلى نوع من التكلّف [1]).
ومن هنا استظهر المحقّق الأردبيلي أن يكون الضابط بالنحو التالي حيث قال:
«إنّ المرتبة الاولى هي التي لا تكون سبب الاتّصال الموجب للإرث بين آحادها، والميّت مرتبة اخرى مقدّمة عليها وهي الابوّة والبنوّة. والثانية هي التي قبلها مرتبة اخرى مثل الجدودة والإخوة، فإنّهما بعد الابوّة والبنوّة. والثالثة هي التي بعد المرتبتين وهي العمومة والخؤولة، فإنّهما بعد الجدودة والإخوة» [2]).
وحيث إنّ في هذا الضابط نحو إبهام- كما اعترف به قدس سره [3])- لأخذ المرتبة في تحديدها تصدّى المحقّق النجفي لبيان الضابط بعبارة اخرى فقال: «الوجه في ترتيب الطبقات جميعها على قاعدة الأقرب؛ ضرورة معلوميّة أولويّة من ولد الميّت ومن ولده الميّت به من كلّ أحد، وهم الأبوان والأبناء وإن سفلوا أهل الطبقة الاولى التي هي عمود النسب، ثمّ من بعدهم من ولد أب الميّت ومن ولده أبو الميّت، وهم الإخوة وأولادهم والأجداد وإن علوا أهل الطبقة الثانية بعضها من العمود وبعضها من حاشية النسب، ثمّ من بعدهم مَن ولّده الأجداد، وهم الأعمام والأخوال أهل الطبقة الثالثة الذين جميعهم من حاشية النسب، ويترتّبون فيما بينهم كترتّب الأجداد والإخوة وأولادهم. فعمّ الميّت وخاله أولى به من عمّ أبيه وخاله، وهما أولى من عمّ جدّ الميّت وخاله وهكذا، كما أنّ الجدّ الأدنى أولى من الجدّ الأبعد، والأخ أولى من ابن الأخ فإنّ اولي الأرحام بعضهم أولى ببعض في كتاب اللَّه، أي الأقرب منهم يمنع الأبعد» [4]).
تفصيل السهام:
أ- ميراث الطبقة الاولى:
وهم الأولاد والأبوان.
وفيما يلي تفصيل ميراثهم ضمن جهات:

[1] المسالك 13: 12.
[2] مجمع الفائدة 11: 348.
[3] مجمع الفائدة 11: 348.
[4] جواهر الكلام 39: 173.
اسم الکتاب : الموسوعة الفقهية المؤلف : موسسه دائرة المعارف الفقه الاسلامي    الجزء : 9  صفحة : 138
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست