الصادق عليه السلام: «المعروف شيء سوى الزكاة، فتقرّبوا إلى اللَّه عزّ وجلّ بالبرّ وصلة الرحم» [1]).
ومنها: ما ورد في النصوص بالنسبة إلى الإحسان وتأثيراته الحيويّة في إسعاد الإنسان:
كقوله عليه السلام: «الإحسان غنم» [2]).
و«الإحسان ذخر» [3]).
و«زينة العلم الإحسان» [4]).
و«عليك بالإحسان؛ فإنّه أفضل زراعة وأربح بضاعة» [5]).
و«أفضل الإيمان الإحسان» [6]).
و«بالإحسان والمغفرة للذنب يعظم المجد» [7]).
وعن إسحاق بن عمّار، قال الإمام الصادق عليه السلام: «أحسن يا إسحاق إلى أوليائي ما استطعت فما أحسن مؤمن ولا أعانه إلّا خَمَش وجه إبليس وقرّح قلبه» [8]).
و«زكاة الظفر الإحسان» [9]).
و«اغتنم صنائع الإحسان وارع ذمم الاخوان» [10]).
و«لو رأيتم الإحسان شخصاً لرأيتموه شكلًا جميلًا يفوق العالمين» [11]).
رابعاً- أهمّية الإحسان (الانسجام المعيشي):
تكمن الأهمّية البالغة للإحسان من خلال تأثيره المباشر في تكوين شخصيّة الإنسان الرسالي، ومدى قدرته على ربط الإنسان باللَّه سبحانه، والمجتمع الإسلامي من خلال طرح العناوين التالية:
أ- رأس العقل والإيمان:
روى الإمام الرضا عليه السلام عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم:
«رأس العقل بعد الإيمان باللَّه التودّد إلى الناس، واصطناع الخير إلى كلّ برّ وفاجر» [12]). [1] الوسائل 16: 287، ب 1 من فعل المعروف، ح 7. [2] عيون الحكم والمواعظ: 48. [3] عيون الحكم والمواعظ: 45. [4] البحار 2: 26. [5] عيون الحكم والمواعظ: 334. [6] عيون الحكم والمواعظ: 115. [7] عيون الحكم والمواعظ: 189. [8] الوسائل 16: 377، ب 32 من فعل المعروف، ح 2. [9] عيون الحكم والمواعظ: 275. [10] عيون الحكم والمواعظ: 83. [11] عيون الحكم والمواعظ: 415. [12] عيون أخبار الرضا عليه السلام 2: 38، ح 77.