responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الموسوعة الفقهية المؤلف : موسسه دائرة المعارف الفقه الاسلامي    الجزء : 5  صفحة : 337
معنيين: أحدهما: العزم، والثاني:
الاتفاق [1]).
ض‌ اصطلاحاً:
الإجماع في الاصطلاح يطلق على اتفاق خاص وعرّف بتعاريف:
فعرّفه بعضهم باتّفاق أهل الحلّ والعقد من امّة محمّد صلى الله عليه وآله وسلم [2]).
وبعضهم باتفاق من يعتبر قوله من امّة محمّد صلى الله عليه وآله وسلم [3]).
وبعضهم باتفاق علماء الطائفة على أمر في عصر واحد لا مع تعيين المعصوم [4]).
وفي الفرائد للشيخ الأنصاري: «إنّ الإجماع في مصطلح الخاصّة بل العامّة هو اتّفاق جميع العلماء في عصر، كما ينادى تعريفات كثير من الفريقين» [5]).
ثمّ إنّه لمّا كان وجه حجّية الإجماع عند الإماميّة هو كشفه عن قول المعصوم عليه السلام الذي هو الحجة حقيقة، تسامح بعض فقهائنا في اطلاق لفظ الإجماع على اتّفاق الجماعة التي علم دخول الإمام فيها- ولو مع وجود المخالف- فعدلوا به عن معناه الذي جرى عليه الاصطلاح [6]، بل قد شاع هذا التسامح بحيث كاد أن ينقلب اصطلاح الخاصّة عما وافق اصطلاح العامّة إلى ما يعمّ اتفاق طائفة من الإمامية كما يعرف بأدنى تتبّع لموارد الاستدلال [7]).
ولذلك قد يحمل الإجماعات في كلماتهم على غير المعنى المصطلح.
قال الشهيد في الذكرى: «وقد اشتمل كتاب الخلاف والانتصار والسرائر والغنية على أكثر هذا الباب مع ظهور المخالف في بعضها حتى من الناقل نفسه، والعذر إمّا بعدم اعتبار المخالف المعلوم المعيّن، وإمّا تسميتهم لما اشتهر إجماعاً، وإمّا بعدم ظفره حين ادّعى الإجماع بالمخالف، وإمّا بتأويل الخلاف على وجه يمكن مجامعته لدعوى الإجماع- وإن بعد- كجعل الحكم من باب التخيير، وإمّا إجماعهم على روايته بمعنى تدوينه في كتبهم منسوباً إلى‌
[1] معالم الدين: 172.
[2] تهذيب الوصول (العلّامة الحلّي): 65.
[3] معالم الدين: 172.
[4] الذكرى 1: 49.
[5] فرائد الاصول (تراث الشيخ الأعظم) 1: 184، 201.
[6] معالم الدين: 174.
[7] فرائد الاصول (تراث الشيخ الأعظم) 1: 187.
اسم الکتاب : الموسوعة الفقهية المؤلف : موسسه دائرة المعارف الفقه الاسلامي    الجزء : 5  صفحة : 337
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست