responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الموسوعة الفقهية المؤلف : موسسه دائرة المعارف الفقه الاسلامي    الجزء : 5  صفحة : 135
وهناك الاضطرار إلى الشي‌ء بمعنى قضاء الضرورة إلى اختياره من غير أن يكون بحمل الغير له عليه، كما إذا اضطر إلى بيع داره لحفظ النفس أو الانفاق على العيال أو أداء الدين. وهذا المعنى أيضاً ليس من الإجبار.
وهناك الاضطرار إلى الشي‌ء بسبب حمل الغير له عليه مع الإيعاد على تركه، وهذا يكون مساوقاً للإجبار، ويسمّى إكراهاً أيضاً [1]).
3- الرضا والاختيار:
الاختيار لغة هو الانتقاء والاصطفاء، وخار الشي‌ء واختاره:
انتقاه [2]، والاختيار أيضاً طلب ما هو خير وفعله [3]).
وقد يراد به عند الفقهاء بمعنى القصد وصدور الفعل عن الرضا وطيب النفس مقابل الكراهة. واخرى يراد به المعنى المقابل للإجبار والإلجاء [4]).
والرضا لغة أيضاً يأتي بمعنى الاختيار، يقال: رضيت بالشي‌ء رضا اخترته [5]).
وقد يستعمل بمعنى الإذن أو القبول أو التسليم، يقال: الباكر سكوتها رضاها.
4- الإلجاء:
في لسان العرب: «ألجأه إلى الشي‌ء: اضطره إليه، والتلجئة: الإكراه، وهي تفعلة من الإلجاء ... كأنّه أحوجك إلى أن تفعل فعلًا تكرهه» [6]).
وفي الفروق اللغوية: «الإلجاء يكون فيما لا يجد الإنسان منه بدّاً من أفعال نفسه مثل أكل الميتة عند شدة الجوع، ومثل العدو على الشوك عند مخافة السبع فيساوق الاضطرار» [7]).
5- الضغط:
الضغط لغة: الضيق والشدة والإكراه والقهر. وأخذت فلاناً ضغطة- بالضم- إذا ضيّقت عليه لتكرهه على الشي‌ء [8]).
ثالثاً- صفة الإجبار (حكمه الشرعي):
الإجبار إمّا أن يكون مشروعاً (بحق)، كإجبار القاضي أو الحاكم المدين المماطل‌
[1] حاشية المكاسب (اليزدي) 2: 44.
[2] لسان العرب 4: 257، 259.
[3] المفردات: 301.
[4] مصباح الفقاهة 3: 281.
[5] مجمع البحرين 2: 707.
[6] لسان العرب 12: 237.
[7] معجم الفروق اللغوية: 66.
[8] لسان العرب 8: 67.
اسم الکتاب : الموسوعة الفقهية المؤلف : موسسه دائرة المعارف الفقه الاسلامي    الجزء : 5  صفحة : 135
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست