منع الصبي أو المجنون عن استقبال القبلة حال التخلّي أو استدبارها [1]، وكذا لا يجب عليه منعهما من لبس الحرير، بل لا يحرم تمكينه منه [2].
(انظر: طهارة، تخلّي، صلاة)
السادس- ما يستحبّ للأب:
1- هناك جملة من الآداب والسنن يستحبّ للأب إجراؤها عند ولادة الطفل كالأذان في اذنه اليمنى والإقامة في اليسرى، وختانه، والعقيقة عنه، وأن يحسن اسمه، وغير ذلك. (انظر: ولادة)
2- يستحبّ العطيّة لذي الرحم وتتأكّد في الوالد والولد [3]. (انظر: عطيّة)
3- تستحبّ التسوية بين الأولاد في العطيّة بلا فرق بين الإناث والذكور [4].
(انظر: عطيّة)
4- يستحبّ للوليّ الشرعي- أباً كان أو غيره- فيما إذا اتّجر بأموال الصبي إخراج زكاته [5]، وكذا إخراج زكاة غلّاته ومواشيه [6].
(انظر: زكاة)
5- يصحّ للولي- أباً كان أو غيره- أن يحرم عن الصبي غير المميّز، وكذا المجنون. وتلزمه الكفّارة والأفعال والتروك [7].
وأمّا كيفيّته فيراجع فيه عنوان (إحرام).
السابع- ما يحرم على الأب:
1- يحرم تكليفاً ووضعاً على الأب نكاح البنت نسباً أو رضاعاً، دواماً ومتعة، وكذا بناتها وإن نزلن وبنات الابن وإن نزلن [8]، قال تعالى: «حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهاتُكُمْ وَ بَناتُكُمْ» [9].
2- تحرم زوجة كلٍّ من الأب وإن علا، والابن وإن نزل على الآخر، نسباً أو رضاعاً، دواماً ومتعة مع الوطء، بل ولو
[1] جواهر الكلام 2: 12. [2] جواهر الكلام 8: 122. [3] الشرائع 2: 230. [4] جواهر الكلام 28: 191. [5] الرياض 3: 156. جواهر الكلام 15: 15. [6] جواهر الكلام 15: 24- 26. [7] جواهر الكلام 17: 235. [8] انظر: جواهر الكلام 29: 238، 309. [9] النساء: 23.