responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الموسوعة الفقهية المؤلف : موسسه دائرة المعارف الفقه الاسلامي    الجزء : 2  صفحة : 63
ولا التشهّد، ولا التسليم. ويستحبّ التكبير للرفع منه [1].
ويستحبّ فيه الذكر، ويكفي في وظيفة الاستحباب كلّ ما كان. والأولى أن يقول:
«سجدت لك يا ربّ تعبّداً ورقّاً، لا مستكبراً عن عبادتك ولا مستنكفاً ولا مستعظماً، بل أنا عبد ذليل خائف مستجير».
أو يقول: «لا إله إلّا اللَّه حقّاً حقّاً، لا إله إلّا اللَّه إيماناً وتصديقاً، لا إله إلّا اللَّهُ عبوديّة ورقّاً، سجدت لك يا ربّ تعبّداً ورقّاً، لا مستنكفاً ولا مستكبراً، بل أنا عبد ذليل ضعيف خائف مستجير».
أو يقول: «إلهي آمنّا بما كفروا، وعرفنا منك ما أنكروا، وأجبناك إلى ما دعوا، إلهي فالعفو العفو».
أو يقول ما قاله النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم في سجود سورة العلق، وهو: «أعوذ برضاك من سخطك، وبمعافاتك عن عقوبتك، أعوذ بك منك، لا احصي ثناء عليك، أنت كما أثنيت على نفسك» [2].
العاشر: الإخلال بالسجود:
إذا أخلّ المكلّف بالسجدة الواجبة فيجب عليه أن يأتي بها قضاءً [3]، وعند جماعة أداءً [4].
وأمّا سجدة النافلة فيجوز قضاؤها [5].
الحادي عشر: حكم اختصار السجود:
قيل: يكره اختصار السجود، وهو أن ينتزع آيات السجدة فيتلوها ويسجد فيها.
وقيل: أن يسقطها من قراءته. وقال في التذكرة: أنّ التفسير الأخير أولى [6].
(انظر: سجود التلاوة)
آيس‌ (انظر: يائس)

[1] انظر: العروة الوثقى 1: 687، م 17، 18.
[2] المصدر السابق، م 18.
[3] المبسوط 1: 114. التذكرة 3: 222.
[4] المعتبر 2: 274. المنتهى 5: 261.
[5] المبسوط 1: 114.
[6] التذكرة 3: 222.
اسم الکتاب : الموسوعة الفقهية المؤلف : موسسه دائرة المعارف الفقه الاسلامي    الجزء : 2  صفحة : 63
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست