responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الكامل في التاريخ - ط دار صادر و دار بیروت المؤلف : ابن الأثير، عزالدین    الجزء : 3  صفحة : 55


ابن العاص فقال : أنا أكفيك . فأتى عمر فقال : بلغني خبر أعيذك بالله منه . قال : ما هو ؟ قال : خطبتَ أم كلثوم بنت أبي بكر . قال : نعم ، أفرغبتَ بي عنها أم رغبت بها عني ؟ قال : ولا واحدة ولكنها حدثة نشأت تحت كنف أمير المؤمنين في لِيْني ورِفْق ، وفيك غِلظة ، ونحن نهابك وما نقدر أن نردك عن خلق من أخلاقك فكيف بها إن خالفتك في شيء فسطوتَ بها كنت قد خلفت أبا بكر في ولده بغير ما يحق عليك . وقال : فكيف بعائشة وقد كلمتها ؟ قال : أنا لك بها وأدلك على خيرٍ منها ، أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب تعلق منها بنسب من رسول الله صلى الله عليه وسلم .
وخطب أم أبان بنت عتبة بن ربيعة فكرهته وقالت : يغلق بابه ، ويمنع خيره ، ويَدْخُل عابساً ويخرج عابساً .
ذكر بعض سيرته رضي اللّه عنه قال عمر : إنما مثل العرب مثل جمل أنف اتبع قائده فلينظر قائده حيث يقوده ، فأما أنا فورب الكعبة لأحملنهم على الطريق . قال نافع العبسي : دخلت حَيْر الصدقة مع عمر بن الخطاب ، وعلي بن أقي طالب قال : فجلس عثمان في الظل يكتب ، وقام علي على رأسه يملي عليه ما يقول عمر ، وعمر قائم في الشمس في يوم شديد الحر عليه بُرْدان أسودان اتزر بأحدهما ولَفّ الآخر على رأسه يعد إبل الصدقة يكتب ألوانها وأسنانها . فقال علي لعثمان : في كتاب الله :

اسم الکتاب : الكامل في التاريخ - ط دار صادر و دار بیروت المؤلف : ابن الأثير، عزالدین    الجزء : 3  صفحة : 55
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست