responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الكامل في التاريخ - ط دار صادر و دار بیروت المؤلف : ابن الأثير، عزالدین    الجزء : 2  صفحة : 49


قد تنصر وقرأ الكتاب وسمع من أهل التوراة والإنجيل فقالت اسمع من ابن أخيك فسألني فأخبرته خبري فقال هذا الناموس الذي أنزل على موسى بن عمران ليتني كنت حيا حين يخرجك قومك قلت أمخرجي هم قال نعم إنه لم يجئ أحد بمثل ما جئت به إلا عودي ولئن أدركني يومك لأنصرنك نصرا مؤزرا .
ثم إن أول ما نزل عليه من القرآن بعد اقرأ : ( ن والقلم وما يسطرون ) و * ( يا أيها المدثر ) * ( والضحى ) * .
وقالت خديجة لرسول الله صلى الله عليه وسلم فيما تثبته فيما أكرمه الله بن من نبوته : يا بن عم أتستطيع أن تخبرني بصاحبك الذي يأتيك إذا جاءك ؟ قال : نعم . فجاءه جبرائيل ، فأعلمها . فقالت : قم فاجلس على فخذي فقام فجلس عليها فقال هل تراه ؟ قال : نعم . قالت : فتحول فاقعد على فخذي اليمنى فجلس عليها فقالت هل تراه ؟ قال نعم . فتحسرت فألقت خمارها ورسول الله صلى الله عليه وسلم في حجرها ، ثم قالت : هل تراه ؟ قال : لا . قالت : يا بن عم أثبت وأبشر ، فوالله إنك ملك ، ما هو بشيطان !
وقال يحيى بن أبي كثير : سألت أبا سلمة عن أول ما نزل من القرآن قال نزلت ( يا أيها المدثر ) أول قلت إنهم يقولون ( اقرأ بسم ربك ) قال سألت جابر بن عبد الله قال لا أحدثك إلا ما حدثنا رسول الله قال جاورت بحراء فلما قضيت جواري هبطت فسمعت صوتا فنظرت عن يمين فلم أر شيئا ونظرت عن يساري فلم أر شيئا ونظرت عن خلفي وأمامي فلم أر شيئا فرفعت رأسي فإذا هو يعني

اسم الکتاب : الكامل في التاريخ - ط دار صادر و دار بیروت المؤلف : ابن الأثير، عزالدین    الجزء : 2  صفحة : 49
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست