responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الكامل في التاريخ - ط دار صادر و دار بیروت المؤلف : ابن الأثير، عزالدین    الجزء : 1  صفحة : 94


ذكر إبراهيم الخليل عليه السلام ومن كان في عصره من ملوك العجم وهو إبراهيم بن تارخ بن ناخور بن ساروغ بن أرغو بن فالغ بن عابر بن شالخ بن قينان بن أرفخشذ بن سام بن نوح عليه السلام . واختلف في الموضع الذي كان فيه والموضع الذي ولد فيه فقيل ولد بالسوس من أرض الأهواز وقيل ولد ببابل وقيل بكوثى وقيل بحران ولكن أباه نقله . قال عامة أهل العلم : كان مولده ف يعهد نمرود بن كوش ويقول عامة أهل الأخبار أن نمرود كان عاملاً للازدهاق الذي زعم بعض من زعم أن نوحاً أرسل إليه واما جماعة من سلف من العلماء فإنهم يقولون كان ملكاً برأسه .
قال ابن إسحاق : وكان ملكه قد أحاط بمشارق الأرض ومغربها وكان ببابل قال : ويقال : لم يجتمع ملك الأرض الا لثلاثة ملوك نمرود وذي القرنين وسليمان بن داود وأضاف غيره إليهم بختنصر وسنذكر بطلان هذا القول .
فلما أراد الله أن يبعث إبراهيم حجة على خلقه ورسولاً إلى عباده ولم يكن فيما بينه وبين نوح نبي إلا هود وصالح فلما تقارب زمان إبراهيم أتى أصحاب النجوم نمرود فقالوا له : أنا نجد غلاما يولد في قريتك هذه يقال له إبراهيم يفارق دينكم ويكسر أصنامكم في شهر كذا من سنة كذا فلما دخلت السنة التي ذكروا حبس نمرود الجبالي عنده إلا أم إبراهيم فإنه لم يعلم بحبلها لأنه لم يظهر عليها أثره فذبح كل غلام ولد في ذلك الوقت .

اسم الکتاب : الكامل في التاريخ - ط دار صادر و دار بیروت المؤلف : ابن الأثير، عزالدین    الجزء : 1  صفحة : 94
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست