responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الكامل في التاريخ - ط دار صادر و دار بیروت المؤلف : ابن الأثير، عزالدین    الجزء : 1  صفحة : 41


وقيل : عن ابن عباس أيضاً : إنه أخذ عليهم الميثاق بدحنا موضع .
وقال السّدّي : أخرج الله آدم من الجنة ولم يهبطه إلى الأرض من السماء ثم مسح صفحة ظهره اليمنى فأخرج ذرية كهيئة الذر بيضاء مثل اللؤلؤ فقال لهم : ادخلوا الجنة برحمتي ومسح صفحة ظهره اليسرى فخرج منها كهيئة الذر سوداء فقال : ادخلوا النار ولا أبالي فذلك حين يقول أصحاب اليمين وأصحاب الشمال ثم اخذ منهم الميثاق فقال : ألست بربكم قالوا : بلى فأعطوه الميثاق طائفة طائعين وطائفة على وجه التقية .
ذكر الأحداث التي كانت في عهد آدم في الدنيا وكان أول ذلك قتل قابيل بن آدم أخاه هابيل وأهل العلم مختلفون في اسم قابيل بعضهم يقول قين وبعضهم يقول قائين وبعضهم يقول قاين وبعضهم يقول قابيل .
واختلفوا أيضا في سبب قتله فقيل : كان سببه أن آدم كان يغشى حواء في الجنة قبل أن يصيب الخطيئة فحملت له فيها بقابيل بن آدم وتوأمته فلم تجد عليهما وحماً ولا وصباً ولم تجد عليهما طلقاً حين ولدتهما ولم تر معهما دماً لطهر الجنة فلما أكلا من الشجرة وهبطا إلى الأرض فاطمأنا بها تغشاها فحملت بهابيل وتوأمته فوجدت عليهما الوحم والوصب والطلق حين ولدتهما ورأت معهما

اسم الکتاب : الكامل في التاريخ - ط دار صادر و دار بیروت المؤلف : ابن الأثير، عزالدین    الجزء : 1  صفحة : 41
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست