responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الكامل في التاريخ - ط دار صادر و دار بیروت المؤلف : ابن الأثير، عزالدین    الجزء : 1  صفحة : 230


قوله ، وقال الله تعالى : ( ففهمناها سليمان وكلا آتينا حكما وعلما ) .
قال بعض العلماء في هذا دليل على أن كل مجتهد في الأحكام الفرعية مصيب فإن أخطأ داود أخطأ الحكم الصحيح عند الله تعالى وأصابه سليمان فقال له الله تعالى ( وكلا آتينا حكما وعلما ) .
وكان سليمان يأكل من كسب يده وكان كثير الغزو وكان إذا أراد الغزو أمر بعمل بساط من خشب يسع عسكره ويركبون عليه هم ودوابهم وما يحتاجون إليه ثم أمر الريح فحملته فسار في غدوه مسيرة شهر وفي روحته كذلك .
وكان له ثلاثمائة زوجة وسبعمائة سرية وأعطاه الله أنه لا يتكلم أحد بشيء إلا حملته الريح إليه فيعلم ما يقول .
ذكر ما جرى له مع بلقيس نذكر أولا ما قيل في نسبها وملكها ثم ما جرى له معها فنقول قد اختلف العلماء في اسم آبائها فقيل إنها هي بلقمة ابنة ليشرح بن الحارث بن قيس بن صيفي بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان وقيل هي بلقمة ابنة هادد واسمه ليشرح بن تبع ذي الأذعار ذي المنار بن تبع الرائش ،

اسم الکتاب : الكامل في التاريخ - ط دار صادر و دار بیروت المؤلف : ابن الأثير، عزالدین    الجزء : 1  صفحة : 230
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست