responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الكامل في التاريخ - ط دار صادر و دار بیروت المؤلف : ابن الأثير، عزالدین    الجزء : 1  صفحة : 229


ذكر ملك سليمان بن داود عليه السلام لما توفي داود ملك بعده ابنه سليمان على بني إسرائيل وكان ابن ثلاثة عشرة سنة وآتاه مع الملك النبوة وسأل الله أن يؤتيه ملكا لا ينبغي لأحد من بعده فاستجاب له وسخر له الأنس والجن والشياطين والطير والريح فكان إذا خرج من بيته إلى مجلسه عكفت عليه الطير وقام له الأنس والجن حتى يجلس .
وقيل إنما سخر له الريح والجن والشياطين والطير وغير ذلك بعد أن زال ملكه وأعاده الله سبحانه إليه على ما نذكره .
وكان أبيض جسيما كثير الشعر يلبس البياض وكان أبوه يستشيره في حياته ويرجع إلى قوله فمن ذلك ما قصه الله في كتابه في قوله ( وداود وسليمان إذ يحكمان في الحرث ) الآية وكان خبره أن غنما دخلت كرما فأكلت عناقيده وأفسدته فقضى داود بالغنم لصاحب الكرم فقال سليمان أو غير ذلك أن يسلم الكرم إلى صاحب الغنم فيقوم عليه حتى يعود كما كان ويدفع الغنم ويدفع الغنم إلى صاحب الكرم فيصيب منها إلى أن يعود كرمه إلى حاله ثم يأخذ كرمه ويدفع الغنم إلى صاحبها فامضى داود

اسم الکتاب : الكامل في التاريخ - ط دار صادر و دار بیروت المؤلف : ابن الأثير، عزالدین    الجزء : 1  صفحة : 229
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست