[1] و ذلك في غزوة تبوك، إذ حدثت عسرة في الظهر، و
عسرة في الزاد، و عسرة في الماء، فكان العشرة يعتقبون على بعير، و كانت الجماعة
تتعاور التمرة الواحدة، و كان الرجل ينحر بعيره فيعصر فرثه و يشربه. و قد أنفق
عثمان في جيش العسرة ألف دينار.
انظر تفسير الآية 117 من سورة
التوبة و كتب السير.
[2] يعني بذلك العمومة البعدى لا الدنيا؛ فإن عبد
شمس جد عثمان الأعلى، و هاشما جد على الأعلى- هما ولدا عبد مناف بن قصى بن كلاب.
[3] السلفان: الرجلان يتزوجان بأختين، كل منهما
سلف صاحبه.
[4] أم عثمان هي أروى بنت كريز، و أم أمه هي
البيضاء بنت عبد المطلب.
[5] أي عرصة الحرب، و هي ساحتها. ح( 1: 485):« و
مع أنا و اللّه لا نفارق العرصة».