[1] كان أبو البركات محدث بغداد، و هو أحد حفاظ
الحنابلة، ولد سنة 462 و قرأ على ابن الطيورى جميع ما عنده. و قال ابن الجوزى:«
كنت أقرأ عليه الحديث و هو يبكى، فاستفدت ببكائه أكثر من استفادتى بروايته». و
توفّي سنة 538. انظر المنتظم( 10:
108- 109) و صفة الصفوة( 2: 281)
و تذكرة الحفاظ( 4: 75- 76) و شذرات الذهب( 4: 116- 117).
[2] هو أبو الحسين المبارك بن عبد الجبار بن أحمد
بن القاسم بن أحمد الصيرفى الطيورى، و يعرف أيضا بابن الحمامى، و المحدث
البغداديّ، سمع أبا عليّ بن شاذان، و أبا الفرج الطناجيرى و أبا الحسن العتيقى، و
أبا محمّد الخلال. و كان عنده ألف جزء بخط الدارقطنى. و أكثر عنه السّلفي، و انتقى
عليه مائة جزء تعرف بالطيوريات. و ابن الحمامى بتخفيف الميم، كما في لسان الميزان(
5: 11). ولد سنة 411 و توفّي سنة 500. انظر المنتظم( 9: 154) و لسان الميزان( 5:
9- 11) و شذرات الذهب( 3: 412).
[3] هو أحمد بن عبد الواحد بن محمّد بن جعفر بن
أحمد بن جعفر بن الحسن بن وهب، أبو يعلى، المعروف بابن زوج الحرة. سمع موسى بن
جعفر، و أبا الحسن الدارقطنى. قال الخطيب البغداديّ:« كتبت عنه، و كان صدوقا يسكن
درب المجوس من نهر طابق.
و سألته عن مولده فقال: ولدت بعد
أن استخلف القادر باللّه بأربعين يوما، و كان. استخلاف القادر بالله في يوم السبت
الحادي عشر من شهر رمضان سنة إحدى و ثمانين و ثلاثمائة. و مات أبو يعلى في يوم
الخميس الرابع و العشرين من شهر شوال سنة ثمان و ثلاثين و أربعمائة، و دفن من يومه
بباب الدير قريبا من قبر معروف الكرخى». انظر تاريخ بغداد( 4: 270).