responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أصدق الأخبار المؤلف : الأمين، السيد محسن    الجزء : 1  صفحة : 91
فالحمد لله الذي ادرك لكم الثار واهلكهم في كل فج عميق وشفي الله صدور قوم مؤمنين فلما قدمت عليه خر ساجدا لله دعا للمختار وقال جزاه الله خير الجزاء فقد ادرك لنا ثارنا ووجب حقه على كل من ولده عبد المطلب بن هاشم ودعا لابن الاشتر ايضا. وبعث براس عبيد الله بن زياد وراس آخر معه إلى علي بن الحسين عليه السلام وكان يومئذ بمكة فادخل عليه وهو يتغدى فسجد شكرا لله وقال الحمد لله الذي ادرك لي ثاري من عدوي وجزى الله المختار خيرا ادخلت على عبيد الله بن زياد وهو يتغدى وراس ابي بين يديه فقلت اللهم لا تمتني حتى تريني راس ابن زياد. وعن الصادق عليه السلام انه قال ما اكتحلت هاشمية ولا اختضبت ولا روءي في دار هاشمي دخان خمس سنين حتى قتل عبيد الله بن زياد. وعن فاطمة بنت علي امير المؤمنين عليه السلام انها قالت ما تحنات امراة منا ولا اجالت في عينها مرودا ولا امتشطت حتى بعث المختار براس عبيد الله بن زياد ووردت اخبار في ذم المختار والله اعلم بحقيقة امره وعلى كل حال فقد شفى النفوس وادرك الثار وانتقم الله به من الطغاة الفجار (وروي) انه قتل في ايام ولايته وهي ثمانية عشر شهرا ثمانية عشر الفا ممن شرك في قتل الحسين عليه السلام


اسم الکتاب : أصدق الأخبار المؤلف : الأمين، السيد محسن    الجزء : 1  صفحة : 91
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست