و نحمي ذمار الحيّ فهر بن مالك # و نوقد نار الحرب بالحطب الجزل
85
اولئك رهط من قريش تتابعوا # على خطّة ليست من الخطط الفضل
86
فأما سهيل فاحتواه ابن دخشم # أسيرا ذليلا لا يمرّ و لا يحلي
و أعجب منهم قابلو ذاك منهم # كأنّا اشتملنا من قريش على ذحل
و راكضنا تحت العجاجة حارث # على ظهر جرداء كباسقة النخل
و صخر بن حرب قد قتلنا رجاله # غداة لوا بدر، فمرجله يغلي
و كلهم ثان عن الحق عطفه يقول: # اقتلوا الأنصار يا بئس من فعل
و لكن خلقت لنا فتنة # لكي نبتلى بك أو تبتلى
402
جزى اللّه أهل الكوفة اليوم نصره # أجابوا و لم يأتوا بخذلان من خذل
559
و قالوا: عليّ خير حاف و ناعل # رضينا به من ناقض العهد من بدل
هما أبرزا زوج النبيّ تعمّدا # يسوق بها الحادي المنيخ على جمل
فما هكذا كانت وصاة نبيّكم # و ما هكذا الإنصاف أعظم بذا المثل
560
فهل بعد هذا من مقال لقائل # ألا قبّح اللّه الأمانيّ و العلل
560غ
حرف الميم
يا سعد أنت المرجّى # و شعرك المرجّل
و فحلك المرجّم!
16
أمر النبيّ معاشرا هم أسوة # و لهازم أن يدخلوا فيسلّموا
101
تسليم من هو عالم مستيقن # أن الوصيّ هو الإمام القائم
رأيت لعمّ المرء زلفى قرابة # دوين أخيه حادثا لم يكن قدما
338
فأمّلت عمرا أن يشبّ و خالدا # لكي يدعواني يوم نائبة: عمّا!
و أعطيت مروان خمس العباد # ظلما لهم، و حميت الحمى
و حرّق قيس عليّ البلاد # حتى إذا اضطرمت أجذما
415
فخضّبوا من دمه قناهم # و أمّه قائمة تراهم
596