responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موسوعة التاريخ الاسلامي المؤلف : اليوسفي، الشيخ محمد هادي    الجزء : 4  صفحة : 426

بثلاثة طرق اخرى هذا التاريخ نفسه، ثم زاد التأكيد عليه بسبعة طرق اخرى أيضا، ثم لم يذكر إلاّ قولا قيل إنه كان في أيام التشريق‌ [1] ، و عليه فلا يمكن لهذا القول أن يعارض تلك الطرق المتظافرة، و أن القول بما بعد أيام التشريق أيضا كان بمسامحة و ليس بدقة. غ

و جثمان عثمان:

و أرسلت امرأته نائلة إلى أبي جهم بن حذيفة المخزومي، و جبير بن مطعم العدوي، و حكيم بن حزام الأسدي القرشي، و حويطب بن عبد العزّى أن يدفنوه، فقالوا: لا نقدر أن نخرج به جهارا و هؤلاء المصريّون على الباب‌ [2] فأرسلت إلى ابن عديس البلوي، أن يقوم بأمرها حتى تدفن الأموات، فزجرها [3] فلبث عثمان بعد ما قتل ليلتين لا يقدرون دفنه ثم حملوه‌ [4] و روى عن أبي بشر العائذي قال: كنت بالمدينة حين قتل عثمان‌ [5] فنبذ ثلاثة أيام لا يدفن‌ [6] .


[1] الطبري 4: 415-417.

[2] الطبري 4: 413.

[3] الطبري 4: 414.

[4] الطبري 4: 413.

[5] الطبري 4: 427.

[6] الطبري 4: 412.

غ

اسم الکتاب : موسوعة التاريخ الاسلامي المؤلف : اليوسفي، الشيخ محمد هادي    الجزء : 4  صفحة : 426
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست