بثلاثة طرق اخرى هذا التاريخ نفسه، ثم زاد التأكيد عليه بسبعة طرق اخرى أيضا، ثم لم يذكر إلاّ قولا قيل إنه كان في أيام التشريق [1] ، و عليه فلا يمكن لهذا القول أن يعارض تلك الطرق المتظافرة، و أن القول بما بعد أيام التشريق أيضا كان بمسامحة و ليس بدقة. غ
و جثمان عثمان:
و أرسلت امرأته نائلة إلى أبي جهم بن حذيفة المخزومي، و جبير بن مطعم العدوي، و حكيم بن حزام الأسدي القرشي، و حويطب بن عبد العزّى أن يدفنوه، فقالوا: لا نقدر أن نخرج به جهارا و هؤلاء المصريّون على الباب [2] فأرسلت إلى ابن عديس البلوي، أن يقوم بأمرها حتى تدفن الأموات، فزجرها [3] فلبث عثمان بعد ما قتل ليلتين لا يقدرون دفنه ثم حملوه [4] و روى عن أبي بشر العائذي قال: كنت بالمدينة حين قتل عثمان [5] فنبذ ثلاثة أيام لا يدفن [6] .