responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موسوعة التاريخ الاسلامي المؤلف : اليوسفي، الشيخ محمد هادي    الجزء : 4  صفحة : 416

و ذكره الواقدي في «كتاب الدار» و زاد فيه عن زيد بن ثابت: أن مروان جاءني فاستصحبني معه إلى عائشة... فأقبلت عليّ و قالت لي: و ما يمنعك يا ابن ثابت أن تمنع عنه و قد أقطعك عثمان الأساويف، و أعطاك من بيت المال عشرة آلاف دينار، و لك كذا و كذا، قال: فلم أرد عليها حرفا، و أشرت إلى مروان فقمنا و خرجنا من عندها آيسين‌ [1] . غ

عثمان في حصار الثوّار:

و حيث انتهى أمر عثمان إلى حصره في داره من قبل الثوّار، و كان اجتماعهم عليه مرّتين بفاصل قفول المصريين و عودتهم عليه، لذلك عبّر عنهما بالحصرين تغليبا، و إلاّ فلم يكن في الأول حصر و إنما كان الحصر الأخير.


قاليوسفي الغروي، و مرسلا في الإيضاح: 264 و اليعقوبي 2: 175-176، و في الجمل (للمفيد) : 148 عن أبي حذيفة و ابن إسحاق و المدائني.

[1] الشافي 4 و تلخيصه 4: 69، و عن الواقدي أيضا الحلبي في تقريب المعارف السابق نحوه، كما في بحار الأنوار 31: 305، و فيه عنه ما يفيد أن خروجها كان بعد شدة الحصار و منع الماء!عن كريمة ابنة المقداد الكندي عن عائشة قالت: إن عثمان أرسل إليّ أن أرسل إلى طلحة فأبيت، و أرسل إليّ أن لا تخرجي إلى مكة، فقلت: قد جلبت ظهري (مركوبي) و إني خارجة غدا. و لا و اللّه ما أراني أرجع حتى يقتل!قالت كريمة: فقلت: إن أبي المقداد كان ينصح له فيأبى إلاّ تقريب مروان و سعيد و ابن عامر. فقالت عائشة: حبّهم و اللّه صنع ما ترين، حمل إلى سعيد بن العاص مائة ألف، و إلى عبد اللّه بن خالد بن اسيد ثلاثمائة ألف، و إلى الحارث بن الحكم مائة ألف، و أعطى مروان خمس إفريقية لا يدرى كم هو!فلم يكن اللّه ليدع عثمان!

و عن عائشة ابنة قدامة قالت: سمعت عائشة تقول: لقد أحسن أبو محمد (طلحة) لما حال بينه و بين الماء!

اسم الکتاب : موسوعة التاريخ الاسلامي المؤلف : اليوسفي، الشيخ محمد هادي    الجزء : 4  صفحة : 416
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست