responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موسوعة التاريخ الاسلامي المؤلف : اليوسفي، الشيخ محمد هادي    الجزء : 4  صفحة : 401

فلما أبلغوه الكتاب و قرأه قال: اللهم إني تائب!ثم كتب إلى حذيفة و أبي موسى: «إنكما لأهل الكوفة رضا و لنا ثقة، فتوليا أمرهم و قوما به بالحق، غفر اللّه لنا و لكما» [1] .

قال خليفة: و كان ذلك سنة (34 هـ) و سمّي يوم ردّ سعيد بيوم الجرعة [2] . غ

و تفاقم الأمر على عثمان:

قال المسعودي: و في سنة (35 هـ) كثر الطعن على عثمان و ظهر النكير عليه، لأشياء من فعله (و ولاته) فمن ذلك: أفعال الوليد في الكوفة و مسجدها، و منها: ما كان بينه و بين ابن مسعود و غضب له بنو هذيل، و من ذلك: ما فعله بأبي ذر، و من ذلك: ما نال عمار بن ياسر من الفتق و الضرب و غضب بني مخزوم له‌ [3] و قال اليعقوبي: و كان ذلك بعد (6) سنين من ولايته إذ نقم الناس عليه و تكلم فيه من تكلم فقالوا:

إنه أهدر دم الهرمزان و لم يقتل به عبيد اللّه بن عمر، و آوى إليه الحكم بن أبي العاص و عبد اللّه بن سعد بن أبي سرح طريدي رسول اللّه، و آثر الأقرباء، و حمى الحمى، و بني الدار، و اتخذ الضياع و الأموال من أموال المسلمين، و ولّى الوليد بن عقبة على الكوفة فأحدث في الصلاة (سكرا و شعرا) فلم يمنعه ذلك من إيوائه إليه، و نفى أبا ذر صاحب رسول اللّه، و سيّر عبد الرحمن بن حنبل صاحب رسول اللّه أيضا إلى قلعة القموص من خيبر و ذلك لأنه بلغه ذكره (في شعره) هجاءه و مساوئ ابنه و خاله‌ [4] .


[1] أنساب الأشراف 6: 156 فما بعد.

[2] تاريخ خليفة: 98 و فصّله الطبري 4: 346.

[3] مروج الذهب 2: 338 و رتّبناه.

[4] تاريخ اليعقوبي 2: 173 و 174 و بهامشه مصادر اخرى.

اسم الکتاب : موسوعة التاريخ الاسلامي المؤلف : اليوسفي، الشيخ محمد هادي    الجزء : 4  صفحة : 401
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست