responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موسوعة التاريخ الاسلامي المؤلف : اليوسفي، الشيخ محمد هادي    الجزء : 4  صفحة : 315

البيعة و الخطبة و موقف المقداد:

و كان ذلك يوم الجمعة غرّة محرم الحرام لعام (24) [1] فصعد المنبر و جلس في موضع رسول اللّه!فلم يتكلم مليا ثم قال: إن أبا بكر و عمر كانا يعدّان لهذا المقام مقالا، و إن تعيشوا فستأتيكم الخطب!و أنتم إلى إمام عادل أحوج منكم إلى إمام يشقّق لكم الخطب!ثم نزل.

و مال قوم إلى علي‌[عليه السّلام‌]منهم المقداد بن عمرو الأسود الكندي (مولاهم) و قام في المسجد جاثيا على ركبتيه و قال: وا عجبا لقريش و دفعهم هذا الأمر عن أهل بيت نبيّهم. و فيهم أول المؤمنين و ابن عم رسول اللّه، أعلم الناس و أفقههم في دين اللّه، و أعظمهم غناء في الإسلام، و أبصرهم بالطريق و أهداهم للصراط المستقيم، و اللّه لقد زووها عن الهادى المهتدي، و الطاهر النقيّ، و ما أرادوا إصلاحا في الأمة و لا صوابا في المذهب!و لكنّهم آثروا الدنيا على الآخرة؟فبعدا و سحقا للقوم الظالمين!


[1] مروج الذهب 2: 331، و التنبيه و الإشراف: 253.

اسم الکتاب : موسوعة التاريخ الاسلامي المؤلف : اليوسفي، الشيخ محمد هادي    الجزء : 4  صفحة : 315
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست