responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موسوعة التاريخ الاسلامي المؤلف : اليوسفي، الشيخ محمد هادي    الجزء : 4  صفحة : 31

في طريقهم إلى المسجد:

روى سليم بن قيس عن البراء بن عازب الأنصاري قال: لما قبض رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله كان بي من الحزن لوفاة رسول اللّه ما يأخذ الواله الثكول، و قد خلا الهاشميون برسول اللّه لغسله و تحنيطه، و قد بلغني الذي كان من سعد بن عبادة و من تبعه من جملة أصحابه فلم أحفل بهم لأني علمت أنه لا يؤول إلى شي‌ء، و جعلت أتردّد بينهم و بين المسجد و أتفقّد وجوه قريش، و إني لكذلك افتقدت أبا بكر و عمر.

ثم لم ألبث كثيرا حتى إذا أنا بأبي بكر و عمر و أبي عبيدة قد أقبلوا في أهل السقيفة، و هم محتجزون (مؤتزرون) بالازر الصنعانية (اليمنية) لا يمرّ بهم أحد إلاّ خبطوه، فإذا عرفوه مدوا يده على يد أبي بكر شاء ذلك أم أبى!

فأنكرت ذلك... و انطلقت مسرعا إلى المسجد ثم أتيت بني هاشم و الباب مغلق دونهم، و ضربت الباب ضربا عنيفا و قلت: يا أهل البيت!فخرج إليّ‌

اسم الکتاب : موسوعة التاريخ الاسلامي المؤلف : اليوسفي، الشيخ محمد هادي    الجزء : 4  صفحة : 31
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست