responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موسوعة التاريخ الاسلامي المؤلف : اليوسفي، الشيخ محمد هادي    الجزء : 4  صفحة : 283

ساحل الجار، و بلغ قدومها عمر، فخرج و معه جلّة أصحاب رسول اللّه حتى قدم الجار، و أمر فبنى هنالك قصرين جعل الطعام فيهما، ثم أمر زيد بن ثابت أن يكتب الناس على منازلهم، و أمره أن يكتب لهم صكاكا من قراطيس ثم يختم أسفلها، فكان عمر أول من ختم أسفل الصكاك‌ [1] . و في تلك السنة أجرى عمر الأقوات على عيالات المسلمين‌ [2] .

و مات بالطاعون أبو عبيدة فاستخلف على الأردن معاذ بن جبل فمات بعده بأيام، و استخلف على حمص و قنّسرين عياض بن غنم الفهري فأقرّه عمر، و مات يزيد بن أبي سفيان و استخلف أخاه معاوية فأقره عمر، و كان معاوية مقيما على قيسارية من فلسطين فافتتحها [3] .

ثم جمع له البلقاء و بعلبك و دمشق، ثم جمع له الشام كلها [4] . غ

و تلقّب بأمير المؤمنين:

و كان عمر يدعى خليفة خليفة رسول اللّه حتى كتب له أبو موسى الأشعري في هذه السنة من البصرة: لعبد اللّه عمر أمير المؤمنين‌ [5] من أبي موسى الأشعري، فلما قرئ ذلك على عمر-و كاتبه زيد بن ثابت الأنصاري-قال: إني لعبد اللّه، و إني لعمر، و إني لأمير المؤمنين. و الحمد للّه ربّ العالمين!و كان أبو موسى يدعو له بهذا الاسم على المنبر بالبصرة [6] و لكنه لم يجر على الأفواه.


[1] تاريخ اليعقوبي 2: 154.

[2] اليعقوبي 2: 150.

[3] تاريخ اليعقوبي 2: 150-151.

[4] تاريخ خليفة: 89.

[5] تاريخ اليعقوبي 2: 150.

[6] مروج الذهب 2: 305.

اسم الکتاب : موسوعة التاريخ الاسلامي المؤلف : اليوسفي، الشيخ محمد هادي    الجزء : 4  صفحة : 283
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست