responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موسوعة التاريخ الاسلامي المؤلف : اليوسفي، الشيخ محمد هادي    الجزء : 4  صفحة : 190

أخو عمر، و أبو حذيفة، و على الأنصار ثابت بن قيس بن شمّاس و البراء بن مالك أخو أنس، و على القبائل على كل قبيلة رجل.

و فعل شرحبيل بن حسنة كما فعل عكرمة فبادر قبل قدوم خالد عليه و تعجّل في قتال مسيلمة فانتكس فتحاجزهم.

و تعجّل خالد حتى قدم على عسكره بالبطاح، و انتظر حتى قدم عليه الناس فنهض بهم إلى اليمامة. و كان عدد بني حنيفة يومئذ أربعين ألف مقاتل في قراهم.

و أمدّ أبو بكر خالدا بسليط ليكون قريبا منه ردءا له لكي لا يأتيه أحد من خلفه‌ [1] .

و لما قدم خالد على شرحبيل لامه لفعله‌ [2] و لكنّه قدّمه أمامه مقدّمة له و أمّر عليه رجلا من مخزوم، و جعل زيد بن الخطاب و أبا حذيفة على ميمنته و ميسرته‌ [3] . غ

مصير سريّة مجاعة، و خولة:

مرّ أن جمعا من بني حنيفة من تميم منهم جعفر بن قيس أبو خولة (أم محمد بن الحنفية) كانوا في بني عامر، و كان مجّاعة بن مرارة الحنفي من ساداتهم قد خطبها منهم فمنعوه منها فحقد عليهم و عزم على الثأر منهم.

فلما توجه خالد إلى بني عامر خاف أن يفوته الطلب، فخرج في نحو عشرين فارسا حتى اختلجها منهم و استخرجوها معهم، فكانوا راجعين من بلاد بني عامر و قد غلبهم النعاس و هم من عسكر مسيلمة على مسافة ليلة دون ثنيّة اليمامة فعرّسوا هناك، فهم نيام و أزمّة خيولهم بأيديهم تحت خدودهم.


[1] الطبري 3: 281.

[2] الطبري 3: 282.

[3] الطبري 3: 286، و المقدمة من أربعين إلى ستين فارسا: 287.

اسم الکتاب : موسوعة التاريخ الاسلامي المؤلف : اليوسفي، الشيخ محمد هادي    الجزء : 4  صفحة : 190
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست