responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فتوح البلدان المؤلف : البلاذري    الجزء : 2  صفحة : 310
يوم مهران وهو يوم النخيلة 628 - قال أبو مخنف وغيره: مكث عمر بن الخطاب رضي الله عنه سنة لا يذكر العراق لمصاب أبى عبيد وسليط. وكان المثنى بن حارثة مقيما بناحية أليس يدعو العرب إلى الجهاد. ثم إن عمر رضي الله عنه ندب الناس إلى العراق فجعلوا يتحامونه ويتثاقلون عنه، حتى هم أن يغزو بنفسه. وقدم عليه خلق من الأزد يريدون غزو الشام فدعاهم إلى العراق ورغبهم في غناء آل كسرى، فردوا الاختيار إليه فأمرهم بالشخوص. وقدم جرير بن عبد الله من السراة في بجيلة، فسأل أن يأتي العراق على أن يعطى وقومه ربع ما غلبوا عليه. فأجابه عمر إلى ذلك، فسار نحو العراق.
وقوم يزعمون أنه مر على طريق البصرة وواقع مرزبان المذار فهزمه.
وآخرون يزعمون أنه واقع المرزبان وهو مع خالد بن الوليد. وقوم يقولون إنه سلك الطريق على فيد والثعلبية إلى العذيب.
629 - حدثني عفان بن مسلم قال: حدثنا حماد بن سلمة قال: حدثنا داود بن أبي هند قال:
أخبرني الشعبي أن عمر وجه جرير بن عبد الله إلى الكوفة بعد قتل أبى عبيد أول من وجه، وقال: هل لك في العراق وأنفلك الثلث بعد الخمس؟ قال: نعم.
630 - قالوا: واجتمع المسلمون بدير هند في سنة أربع عشرة، وقد هلك شيرويه وملكت بوران بنت كسرى إلى أن يبلغ يزدجرد بن شهريار

اسم الکتاب : فتوح البلدان المؤلف : البلاذري    الجزء : 2  صفحة : 310
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست