responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فتوح البلدان المؤلف : البلاذري    الجزء : 1  صفحة : 1
بسم الله الرحمن الرحيم وبه أستعين 1 - قال أحمد بن يحيى بن جابر: أخبرني جماعة من أهل العلم بالحديث والسيرة وفتوح البلدان سقت حديثهم واختصرته ورددت من بعضه على بعض أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما هاجر إلى المدينة من مكة نزل على كلثوم ابن الهدم بن امرئ القيس بن الحارث بن زيد بن عبيد بن أمية بن زيد بن مالك ابن عوف بن عمرو بن عوف بن مالك بن الأوس بقباء، وكان يتحدث عنده سعد بن خيثمة بن الحارث بن مالك أحد بنى السلم بن امرئ القيس بن مالك ابن الأوس حتى ظن قوم أنه نزل عنده.
وكان المتقدمون في الهجرة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن نزلوا عليه من الأنصار بنوا بقباء مسجدا يصلون فيه، والصلاة بومئذ إلى بيت المقدس، فلما ورد رسول الله صلى الله عليه وسلم قباء صلى بهم فيه. فأهل قباء يقولون إنه المسجد الذي يقوم الله تعالى فيه * (لمسجد أسس على التقوى من أول يوم أحق أن تقوم فيه) * [1] وروى أن المسجد الذي أسس على التقوى مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم.
2 - حدثنا عفان بن مسلم الصفار قال: حدثنا حماد بن سلمة قال: أخبرني هشام بن عروة، عن عروة أنه قال في هذه الآية (ص 2) * (والذين اتخذوا مسجدا ضرارا وكفرا وتفريقا بين المؤمنين وإرصادا لمن حارب الله ورسوله من قبل) * [2] قال: كان


[1] السورة 9، الآية 108
[2] " 9، الآية 107


اسم الکتاب : فتوح البلدان المؤلف : البلاذري    الجزء : 1  صفحة : 1
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست