responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تاريخ مدينة دمشق المؤلف : ابن عساكر    الجزء : 35  صفحة : 84

«لا يؤمن العبد حتى يؤمن بأربع : حتى يشهد أن لا إله إلّا الله ، وأني رسول الله ، بعثني بالحق ، ويؤمن بالبعث بعد الموت ، ويؤمن بالقدر» [٧١٠٤].

أخبرناه عاليا أبو سهل بن سعدويه ، أنا إبراهيم بن سبط بحرويه ، أنا أبو بكر بن المقرئ ، أنا أبو يعلى الموصلي ، نا خلف البزار [١] ، نا أبو الأحوص [٢] ، عن منصور [٣] ، عن ربعي بن حراش ، عن رجل من بني أسد ، عن علي قال :

قال رسول الله 6 : «أربع لن يجد رجل طعم الإيمان حتى يؤمن بهنّ : أن لا إله إلّا الله وحده لا شريك له ، وأنّي رسول الله بعثني بالحق ، وبأنه ميت ثم مبعوث من بعد الموت ، ويؤمن بالقدر كلّه» [٧١٠٥].

٣٨٧٨ ـ عبد الرّحمن بن عبد الوهاب بن محمّد بن صميد

أبو القاسم المرّي

حدّث عن أبي الحسين عبد الوهاب الكلابي [٤] ، وأبي بكر بن أبي الحديد ، وتمّام بن محمّد ، وعلي بن داود الدّاراني ، وأبي بكر عبد الله بن محمّد بن هلال الحنّائي [٥] ، ومكي بن محمّد بن الغمر [٦].

وسمع عبد الله بن أبي كامل.

روى عنه : نجا بن أحمد.

وكتب عنه بركات بن هبة الله بن محمّد الفامي سنة أربع وأربعين وأربعمائة.

أخبرنا أبو محمّد بن الأكفاني ، نا عبد العزيز بن أحمد ، قال : توفي صديقنا عبد الرّحمن بن صميد يوم الاثنين في جمادى الأولى سنة ست وأربعين وأربعمائة.

حدث عن عبد الوهاب بن الحسن ، ومحمّد بن أحمد بن أبي الحديد ، وعلي بن داود المقرئ الداراني ، وغيرهم ، بشيء يسير ، وكان يذهب مذهب الأشعري رحمة الله.


[١] مهملة بدون إعجام بالأصل وم ، والصواب ما أثبت ، وهو خلف بن هشام بن ثعلب أبو محمد البغدادي البزار ، ترجمته في سير أعلام النبلاء ١٠ / ٥٧٦.

[٢] هو سلّام بن سليم ، أبو الأحوص الكوفي ، ترجمته في سير أعلام النبلاء ٨ / ٢٨١.

[٣] هو منصور بن المعتمر بن عبد الله بن ربيعة ، أبو عتاب الكوفي ترجمته في تهذيب الكمال ١٨ / ٣٩٩.

[٤] أقحم بعدها في م : نا القاضي أبو بكر يوسف بن القاسم الميانجي ، نا أبو خليفة.

[٥] ترجمته في سير أعلام النبلاء ١٧ / ١٤٩.

[٦] ضبطت عن التبصير.

اسم الکتاب : تاريخ مدينة دمشق المؤلف : ابن عساكر    الجزء : 35  صفحة : 84
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست