سمع جده أبا عبد الله ، وأبا القاسم بن أبي العلاء ، وأبا الفضل بن الفرات.
كتبت عنه.
أخبرنا أبو الحسين عبد الرّحمن [٢] بن عبد الله بن الحسن ، أنا جدي أبو عبد الله ، أنا أبو الحسن علي بن موسى بن الحسين [٣] بن السمسار ، أنا أبو عبد الله محمد بن إبراهيم بن مروان ، أنا [٤] أبو عبد الله أحمد بن إبراهيم القرشي ، نا إبراهيم بن عبد الله بن العلاء ، نا أبي ، قال لي ابن مروان : وحدثني الحسن بن علي بن خلف ، نا سليمان بن عبد الرّحمن ، نا الوليد بن مسلم ، وعمرو بن بشر بن السرح.
قالا : نا [٥] عبد الله بن العلاء بن زبر ، حدثني مسلم بن مسلم ، قال : سمعت أبا ثعلبة الخشني قال : ـ وفي حديث القرشي يقول : ـ قلت : يا رسول الله أخبرني بما [٦] يحل لي وما يحرم عليّ ، قال : فصعّد في البصر وصوّبه وقال : «نوبئته» ، فقلت : يا رسول الله نوبئته خير أو نوبئته شر؟ قال : «بل نوبئته خير ، لا تأكل لحم الحمار الأهلي ، ولا ذا ناب من السباع»[٧٠٨٤].
سئل أبو الحسين بن أبي الحديد عن مولده وأنا أسمع فقال : في جمادى الأولى سنة أربع وستين وأربعمائة [٧] ، وكان يقول قبل ذلك أنه ولد سنة اثنتين [٨] وستين ، وتوفي يوم السبت مستهل جمادى الآخرة سنة ست وأربعين [٩] وخمسمائة ، ودفن من يومه بعد الظهر في مقبرة باب الصغير.