responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تاريخ مدينة دمشق المؤلف : ابن عساكر    الجزء : 35  صفحة : 4

أبو القاسم الدمشقي المقرئ ، الرجل الصالح ، حدث عن أخي تبوك ـ يعني توفي سنة ثلاث وأربعين ـ.

٣٨٤٦ ـ عبد الرّحمن بن عبد الله بن الحسن

ابن أحمد بن عبد الواحد بن محمّد بن أحمد

ابن عثمان بن الوليد بن الحكم بن سليمان

أبو الحسين بن أبي القاسم بن أبي عبد الله السّلمي

المعروف بابن أبي الحديد الخطيب [١]

خطيب دمشق المعدل.

سمع جده أبا عبد الله ، وأبا القاسم بن أبي العلاء ، وأبا الفضل بن الفرات.

كتبت عنه.

أخبرنا أبو الحسين عبد الرّحمن [٢] بن عبد الله بن الحسن ، أنا جدي أبو عبد الله ، أنا أبو الحسن علي بن موسى بن الحسين [٣] بن السمسار ، أنا أبو عبد الله محمد بن إبراهيم بن مروان ، أنا [٤] أبو عبد الله أحمد بن إبراهيم القرشي ، نا إبراهيم بن عبد الله بن العلاء ، نا أبي ، قال لي ابن مروان : وحدثني الحسن بن علي بن خلف ، نا سليمان بن عبد الرّحمن ، نا الوليد بن مسلم ، وعمرو بن بشر بن السرح.

قالا : نا [٥] عبد الله بن العلاء بن زبر ، حدثني مسلم بن مسلم ، قال : سمعت أبا ثعلبة الخشني قال : ـ وفي حديث القرشي يقول : ـ قلت : يا رسول الله أخبرني بما [٦] يحل لي وما يحرم عليّ ، قال : فصعّد في البصر وصوّبه وقال : «نوبئته» ، فقلت : يا رسول الله نوبئته خير أو نوبئته شر؟ قال : «بل نوبئته خير ، لا تأكل لحم الحمار الأهلي ، ولا ذا ناب من السباع» [٧٠٨٤].

سئل أبو الحسين بن أبي الحديد عن مولده وأنا أسمع فقال : في جمادى الأولى سنة أربع وستين وأربعمائة [٧] ، وكان يقول قبل ذلك أنه ولد سنة اثنتين [٨] وستين ، وتوفي يوم السبت مستهل جمادى الآخرة سنة ست وأربعين [٩] وخمسمائة ، ودفن من يومه بعد الظهر في مقبرة باب الصغير.


[١] مشيخة ابن عساكر ١٠٧ / أ.

[٢] بالأصل : بن عبد الرحمن.

[٣] في م : الحسن ، تصحيف ، وانظر المشيخة ١٠٧ / أ، ترجمته في سير أعلام النبلاء ١٧ / ٥٠٦.

(٤ و ٥) ما بين الرقمين ليس في م.

[٦] عن م وبالأصل : ما.

(٧ و ٩) ما بين الرقمين سقط من م.

[٨] بالأصل : اثنين.

اسم الکتاب : تاريخ مدينة دمشق المؤلف : ابن عساكر    الجزء : 35  صفحة : 4
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست