أحد العشرة الذين شهد لهم رسول الله 6 بالجنّة من المهاجرين الأوّلين ، هاجر الهجرتين ، وشهد بدرا وغيرها [٣] من المشاهد ، وهو أحد الثمانية الذين سبقوا إلى الإسلام ، وأحد الخمسة الذين أسلموا على يدي أبي بكر على ما حكيناه [٤] في ترجمة الزبير ، وأحد الستة الذين جعل عمر بن الخطاب فيهم الشورى ، وأخبر أن رسول الله 6 توفي وهو عنهم راض ، وكان اسمه في الجاهلية عبد عمرو ، ويقال : عبد الكعبة.
روى عن النبي 6.
روى عنه عبد الله بن عباس ، وعبد الله بن عمر ، وجابر بن عبد الله ، وأنس بن مالك ، وجبير بن مطعم ، وبنوه إبراهيم ، وحميد ، وأبو سلمة ، ومصعب ، وعمر ، وابن أخته المسور بن مخرمة ، وعبد الله بن عامر بن ربيعة ، وعبد الله بن عبد الله بن الحارث بن نوفل ، وبجالة بن عبدة ، ومالك بن أوس بن الحدثان ، ومحمّد بن جبير بن مطعم ، وغيلان بن شرحبيل ، وغيرهم.
وقدم مع عمر بن الخطّاب الجابية ، وشهد في كتاب صلح أهل بيت المقدس كما ذكر سيف بن عمر ، وكان على ميمنة عمر في تلك الخرجة وعلى ميسرته في خرجته الثانية إلى الشام التي رجع عمر فيها من سرع [٥].
[١] بالأصل : «بن» تصحيف والصواب عن م ومصادر ترجمته.
[٢] ترجمته في أسد الغابة ٣ / ٣٧٦ والإصابة ٢ / ٤١٦ والاستيعاب ٢ / ٣٩٣ هامش الإصابة ، تهذيب الكمال ١١ / ٣٢٢ وتهذيب التهذيب ٣ / ٤٠٤ الوافي بالوفيات ١٨ / ٢١٠ ونسب قريش للمصعب الزبيري ص ٢٦٥ حلية الأولياء ١ / ٩٨ سير أعلام النبلاء ١ / ٦٨ العبر ١ / ٣٣ ، وشذرات الذهب ١ / ٣٨ جمهرة ابن حزم ص ١٣١ ، تاريخ الإسلام (عهد الخلفاء الراشدين) ص ٣٩٠ وانظر بحاشيته أسماء مصادر أخرى كثيرة ترجمت له.