responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تاريخ مدينة دمشق المؤلف : ابن عساكر    الجزء : 35  صفحة : 229

رأيت الأوزاعي في منامي فقلت : يا أبا عمرو دلّني على درجة أتقرب بها [١] إلى الله عزوجل ، قال : ما رأيت هناك درجة أرفع من درجة العلماء ، ومن بعدها المحزونين [٢].

أخبرنا أبو القاسم علي بن إبراهيم ، أنا أبو الحسن رشأ بن نظيف ، أنا الحسن بن إسماعيل ، أنا أحمد بن مروان ، نا أبو بكر بن أبي الدنيا ، نا أبو جعفر الآدمي ، قال : قال يزيد بن مذعور :

رأيت الأوزاعي في المنام ، فقلت له : يا أبا عمرو دلني على شيء أتقرّب به ، فذكره وقال : ومن بعدهم [٣] درجة المحزونين.

٣٩٠٨ ـ عبد الرّحمن بن عمرو اليحصبي [٤]

حدّث عن صدقة بن عبد الله السّمين.

روى عنه أبو زرعة الدمشقي.

أنبأنا أبو تراب حيدرة بن أحمد الأنصاري [٥] ، نا أبو بكر الخطيب ، أنا الحسين بن بشران ، أنا الحسين بن صفوان ، نا عبد الله بن محمّد القرشي ، قال : كتب إليّ أبو نصر العابد ، نا أبو زرعة الدمشقي ، نا عبد الرّحمن بن عمرو اليحصبي ، عن صدقة ، عن أبي وهب ، عن مكحول ، عن أبي أمامة ، قال : كان الناس كشجرة ذات جنى ويوشك أن يعودوا كشجرة ذات شوك.

٣٩٠٩ ـ عبد الرّحمن بن أبي عميرة المزني [٦] ـ ويقال : الأزدي (٧)(٨) ـ

أخو محمّد بن أبي عميرة وله صحبة.


[١] الأصل وم : به.

[٢] كذا بالأصل وم ، وفي المختصر ١٤ / ٣٤٠ المحرومين.

[٣] الأصل : بعده ، والمثبت عن م ، باعتبار الضمير يعود على العلماء.

[٤] ذكره المزي في تهذيب الكمال ١١ / ٣٠٨ في شيوخ أبي زرعة الدمشقي عبد الرحمن بن عمرو النصري.

[٥] بعدها في م : وحدثنا عمي ، أنا حيدرة قراءة.

ويبدو أن الخبر من استدراكات القاسم على أبيه.

[٦] في الأصل : المري ، والمثبت عن م ومصادر ترجمته.

[٧] قال المزي : وهذا وهم ولأنه مزني وليس بأزدي. أما البرقي فقد جزم أنه أزديا ، نقله عنه في تهذيب التهذيب.

[٨] ترجمته وأخباره في تهذيب الكمال ١١ / ٣٢٠ وتهذيب التهذيب ٣ / ٤٠٣ والإصابة ٢ / ٤١٤ وأسد الغابة ٣ / ٣٧٥ والاستيعاب ٢ / ٤٠٧ (هامش الإصابة).

اسم الکتاب : تاريخ مدينة دمشق المؤلف : ابن عساكر    الجزء : 35  صفحة : 229
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست